غرفة الشرقية: منفذ جديدة عرعر خطوة داعمة للقطاع الخاص بالمملكة والعراق

نوهت غرفة الشرقية بأهمية افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي بين المملكة ودولة العراق بشكل رسمي، أمام حركة التبادل التجاري بين البلدين.

وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي: إعادة افتتاح معبر عرعر الحدودي خطوة مهمة وكبيرة ومرتكز رئيس من مرتكزاتنا تجاه دول الجوار العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل دعمًا قويًا للقطاع الخاص في البلدين وما تنطوي عليه من فتح باب كبير من التعاون والتبادل التجاري، وزيادة مرور حركة المسافرين، وإقامة المشروعات الاستثمارية النوعية بيننا وبين الأشقاء العراقيين.

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الصناعة والطاقة إبراهيم آل الشيخ، تفاؤله بإعادة افتتاح المنفذ الحدودي، بقوله: نتقدم جميعًا كقطاع أعمال من الصناعيين بالشكر والتقدير إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –حفظهما الله- بإعادة افتتاح معبر جديدة عرعر الحدودي، والذي بدوره ستكون الأسواق العراقية أقرب، باختصار المسافة بين مدننا الصناعية والأسواق العراقية، فهي فرصة لتنامي صادراتنا إلى الشعب العراقي الشقيق.

في السياق نفسه رفع عضو مجلس إدارة الغرفة بندر الجابري التهاني إلى قيادة المملكة والشقيق العراق وإلى جميع أبناء الشعبين الشقيقين، بعودة معبر جديدة عرعر للعمل، مشيرًا إلى أنها رسالة تؤكد من جانب مساعي بلادنا دومًا إلى التعاون والوقوف بجوار الأشقاء العرب، وتعني من جانب آخر المزيد من المعاملات بزيادة حركة النقل البري إلى العراق، وبالتالي تعزيز الاستثمارات ذات الطابع اللوجستي.

بدوره يرى رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية راكان العطيشان أن إعادة افتتاح معبر جديدة عرعر الحدودي مع دولة العراق الشقيق، سيعود بالفائدة الاقتصادية على البلدين؛ حيث زيادة النشاط التجاري وحركة شاحنات البضائع والركاب، مؤكدًا أنه تأسيس وترسيخ لمرحلة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري البناء بين البلدين.