أخبار عاجلة

"ستولتنبرغ": التسرع في الانسحاب من أفغانستان سيكلف ثمناً باهظاً

"ستولتنبرغ": التسرع في الانسحاب من أفغانستان سيكلف ثمناً باهظاً "ستولتنبرغ": التسرع في الانسحاب من أفغانستان سيكلف ثمناً باهظاً
حذر من تحول البلد إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم (الثلاثاء) من أن انسحاباً متسرعاً للحلف من أفغانستان سيكون ثمنه باهظًا جداً مع خطر تحول هذا البلد مجدداً إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين؛ وذلك بعد الإعلان الأميركي بهذا الشأن.

وبين "ستولتنبرغ" أن "أفغانستان تواجه خطر التحول مجدداً إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين الذين يخططون وينظمون هجمات في أوروبا، ويمكن أن يعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مجدداً في أفغانستان دولة الرعب التي خسرها في سوريا والعراق؛ وذلك رداً على رغبة الرئيس المنتهية ولايته دونالد سحب جنود أميركيين منتشرين في أفغانستان، وفقاً لـ"فرانس 24".

وأضاف أن "حلف الأطلسي ذهب إلى أفغانستان بعد هجوم ضد الولايات المتحدة لضمان أن هذا البلد لن يكون أبداً ملجأً للإرهابيين الدوليين، وانضمّ مئات آلاف الجنود من أوروبا وغيرها إلى القوات الأميركية في أفغانستان، وأكثر من ألف دفعوا ثمن ذلك.

وأشار إلى أن حلف "الناتو" لديه حالياً أقلّ من 12 ألف جندي في أفغانستان، أكثر من نصفهم قوات غير أميركية، وحتى مع تخفيض أميركي جديد لعدد الجنود، سيواصل الحلف مهمته تدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها ومساعدتها وقد تعهّد بتمويلها حتى العام 2024.

وتطرح الرغبة الأميركية في الانسحاب من هذا البلد بعد إبرام اتفاق مع حركة طالبان وتواصل أعمال العنف، مشكلات كبيرة بالنسبة للحلف.

صحيفة سبق اﻹلكترونية