أخبار عاجلة

احتفالات لمناصري النواب الفائزين بالأسلحة الرشاشة وشغب وأحداث عنف من جمهور الخاسرين

احتفالات لمناصري النواب الفائزين بالأسلحة الرشاشة وشغب وأحداث عنف من جمهور الخاسرين احتفالات لمناصري النواب الفائزين بالأسلحة الرشاشة وشغب وأحداث عنف من جمهور الخاسرين

جى بي سي نيوز :- تبدو خسائر بالجملة ليس للتيارين المدني والإسلامي فقط حسب النتائج التي لا تزال غير نهائية حتى منتصف ليلة الاربعاء على الخميس في الأردن بل هي أيضا خسائر بالجملة وكانت «مريعة» أو فادحة للنظام الصحي الوقائي بعد سقوط غير مفهوم بعد لمنطوق الحظر الشامل ضمن تداعيات النتائج الانتخابية.

«ترنح» تماما حظر التجول الشامل وهزمت بضربة ساحقة تعليمات الوقاية الصحية واستفاد الفيروس كورونا مزيدا من التفشي حسب خبراء الطب الذين حذر بعضهم من ظهور نتائج لصالح التفشي بعد 10 أيام من يوم «عرس الاستحقاق الانتخابي».

99 وجها جديدا في انتخابات الأردن وخسائر «فادحة» للإخوان و«النظام الصحي»…

\مسلحون بصورة غير مسبوقة ظهروا أمام كاميرات الهواتف احتفالا بفوز مرشحيهم وتجمعات خصوصا في الأطراف والمحافظات ومناطق البادية أسقطت كل الاعتبارات الفيروسية وبعشرات الآلاف من المبتهجين والغاضبين.
ولم يكن الأمر يقتصر على المحتفلين بالفوز ولا ظهور أسلحة رشاشة وإطلاق رصاص بكثافة بل طال مشاجرات وأحداث عنف وإحراق مقرات بلدية في عدة مناطق من مناصري مرشحين فقدوا فرصهم بالفوز.
بدت مرتبكة تماما وهي تخفق في السيطرة على إيقاعات وتداعيات النتائج حيث أسلحة ورصاص في معان جنوبا والمفرق والبادية شمالا وحتى في غرب العاصمة عمان ودخول مكثف لقوات الدرك في أكثر من موقع وأنباء عن إطلاق بعض الرصاص على رجال الأمن.
طبعا سيطرت القوات الأمنية على المشكلات عندما حصلت لكن موجات الاضطراب بقيت تتواصل حتى منتصف الليل في إطار تداعيات النتائج وسط أسباب غامضة أدت إلى شطب أسماء فائزين تم الإعلان عنها وإعلان فوز غيرهم أو عبر «إعادة الفرز» في دوائر مثل خامسة عمان ومحافظة البلقاء.
مئات من المشاغبين من أنصار مرشحين خسروا الانتخابات ظهروا في مزاج «التمرد» على تعليمات الحظر وأوامر الدفاع رغم تعليمات وزير الداخلية توفيق حلالمة التي حاولت الاستدراك دون فائدة فيما احتفالات محتشدة في مقرات بعض العشائر والمناطق يختلط فيها الجميع بالجميع وسط «أسف وإنزعاج» خبراء الوبائيات.
خسرت جبهة قوائم الإصلاح الوطنية المدعومة من الإخوان المسلمين بحصة وافرة وعدد مقاعدها قد لا يزيد عن تسعة مقاعد تمثل المعارضة المنظمة فيما بلغ عدد الفائزين فعلا حتى قبل ظهور كل النتائج من التنظيم الإخواني «ثلاثة مقاعد» فقط فيما حصدت قبيلة بني حسن المعروفة 12 مقعدا.
خسر أيضا وتماما التيار المدني وفقدت النساء خمسة مقاعد بعدما تبين بأن التصويت «ذكوري « بامتياز.
الانتخابات انتهت بـ«99 وجها جديدا» بينهم نحو 24 عسكريا متقاعدا زحفوا بقوة نحو صدارة المجلس التشريعي في إشارة لم تفهم بعد أعقبت هندسة غامضة لا أحد يعلم ما إذا كانت مدروسة حقا وبعناية.

القدس العربي 

جي بي سي نيوز