أخبار عاجلة

الأولى من نوعها.. حصاد قمة الرياض الدولية للمواصفات "2822 مختصًّا و10 آلاف متابع"

تناولت محورا الأزمات العالمية والحلول ودور المواصفات القياسية في دعم التحول الرقمي

الأولى من نوعها.. حصاد قمة الرياض الدولية للمواصفات

نجحت القمة الدولية للمواصفات بالرياض، في خطف أنظار المختصين والخبراء في مجال المواصفات وأنشطة التقييس حول العالم؛ باعتبارها القمة الأولى من نوعها التي تقام ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة لمجموعة دول العشرين.

وشارك في هذه القمة 2.822 مختصًّا، من 83 دولة حول العالم؛ فيما تابع البث المباشر لفعاليات القمة عبر اليوتيوب نحو (10) آلاف متابع من 40 دولة مختلفة؛ وهو ما يشير للأهمية الكبيرة للموضوعات والمحاور التي ناقشتها القمة.

وتناولت القمة الدولية للمواصفات محورين أساسيين، تَمَثل المحور الأول في: "الأزمات العالمية تحتاج إلى حلول"، والمحور الثاني هو: "دور المواصفات القياسية في دعم التحول الرقمي".

وناقش المختصون خلال الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور هشام الجضعي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة والغذاء والدواء، أهميةَ العمل الدولي المشترك ودوره في إيجاد حلول مرنة وفعالة للأزمات العالمية؛ لا سيما وأن التداعيات السلبية ألقت بظلالها على جميع الدول وجميع المجالات.

وأشارت المناقشات إلى أهمية الاعتناء بمعايير الأمن السيبراني؛ في ظل التوجه الحثيث نحو الحلول الرقمية، كما أشارت القمة الدولية للمواصفات إلى ضرورة تفعيل العمل الدولي المشترك للتغلب على التباطؤ الاقتصادي العالمي؛ مؤكدة أنه من الضروري أن تقوم الدول ببذل قصارى جهدها في التنسيق فيما بينها لتفادي التأثيرات السلبية.

ونوّه المجتمعون بالدور الفعال الذي تلعبه المواصفات القياسية كأداة عالمية قادرة على تعزيز التعاون المشترك، والتقليل من تداعيات تلك الأزمات العالمية، في الوقت الذي طالب فيها المختصون بمزيد من المرونة في التعاطي مع آثار تلك الأزمات.

وأقيمت الجلسة الثانية تحت عنوان "المواصفات الدولية ودورها في التحول الرقمي"، وترأسها الدكتور منير الدسوقي مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأكدت الجلسة أن التحول الرقمي أصبح جزءًا مهمًّا من التفكير الاستراتيجي والتخطيط للدول والمؤسسات العامة والخاصة. كما أن نمو الهياكل الأساسية الرقمية ودمج التقنيات الرقمية في الحياة اليومية يؤديان إلى تغيير سريع وكبير على الطريقة التي يعيش ويعمل بها الناس في جميع أنحاء العالم.

وشدد المشاركون في الجلسة على أن جائحة كورونا لفتت أنظار العالم إلى ضرورة التوجه بجدية، والاستثمار في التقنيات الرقمية المرنة، كما أن تلك الجائحة عززت من الدور المحوري للذكاء الاصطناعي باعتباره أحد أهم التوجهات التقنية الحديثة في مواجهة الأزمات.

وترأس محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، الجلسة المخصصة للتوصيات، وشاركه خلالها رؤساء أجهزة التقييس في دول مجموعة العشرين.

وأكدت الجلسة ضرورة إدراج دور المواصفات القياسية باعتبارها أحد أهم ممكنات تطور الصناعة ودعم الاقتصاد، ضمن المحاور الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي يتم انعقادها سنويًّا ضمن فعاليات واجتماعات دول العشرين.

وشدد المشاركون على أهمية مواصلة الحوار بين دول العالم لتعزيز دور البنية التحتية للجودة في سلامة الإنسان والبيئة وتعزيز الحركة التجارية العالمية، ورفع مستويات جودة الصناعة بمختلف المجالات، والتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة عمومًا.

القمة الدولية للمواصفات الرياض

صحيفة سبق اﻹلكترونية