أخبار عاجلة

"الرويس" لـ"سبق": لقاء ولي العهد والكاظمي يتوِّج علاقات بالعراق

"الرويس" لـ"سبق": لقاء ولي العهد والكاظمي يتوِّج علاقات السعودية بالعراق "الرويس" لـ"سبق": لقاء ولي العهد والكاظمي يتوِّج علاقات بالعراق
قال: 6 مجالات وتاريخ وجغرافيا تعود ببغداد إلى الحضن العربي

قال المحلل السياسي حمود الرويس لـ"سبق" إن والعراق دولتان يجمعها التاريخ والجغرافيا والأخوَّة والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن تقارب الدولتين حتمي، وتعززه الروابط المتعددة. وما الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الموقَّعة إلا نتاج لذلك التقارب بين الحكومات وشعوبها.

وأضاف بأن تلك العلاقات تُوجت بالمجلس التنسيقي المشترك بين الدولتين في مجموعات تمثل اللجان المنبثقة من ذلك المجلس التنسيقي، الذي سبق أن عقد ثلاثة اجتماعات رئيسية لأعضاء ذلك المجلس، وتتفصل قضاياها حول القضايا المشتركة بين البلدين، مثل المجال الصحي وأولويته، وسبل مواجهة جائحة كورونا، وجهود الدولتين في سبيل القضاء عليه، وحماية المجتمع.

وأبان أن مجال الطاقة والصناعات التحويلية يبرز من خلال أن الدولتين عضوتان في “أوبك”، وتهتمان باستقرار النفط، وسبل الالتزام بقرارات "أوبك" و"أوبك +"، والربط الكهربائي بين الدولتين، والاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة والكهرباء والصناعات التحويلية.

وقال “الرويس” إن المجال الثالث هو سبل مواجهة الإرهاب والتطرف، وتضافر جهود الدولتين للقضاء عليه. أما المجال الرابع فالأمن واستقرار المنطقة، والتدخلات الإقليمية في دول المنطقةن والنأي بالنفس عن التكتلات الإقليمية. بينما المجال الخامس هو الثقافة والشباب والإعلام، وأهميتها في حماية الشباب من الانحرافات الفكرية.

وأفاد بأن المجال السادس هو الدعم الدبلوماسي بين الدولتين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وهما دولتان عضوتان في العديد من المجالس، مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة. ومن هذه المجالات المختلفة وخلايا العمل المشترك يتضح جدية الدولتين في بناء علاقات مؤسسية قوية.

وقال المحلل السياسي الرويس إن تلك الجدية تضمن التكامل والدفع بهذه العلاقات إلى فضاء أرحب، يعود فيه العراق إلى الحضن العربي الكبير من خلال بوابته الكبيرة المملكة العربية السعودية، وتعود قوية كما عهدناها متناغمة مع قضايا الأمة العربية، بما يحفظ الأمن القومي العربي، ويزيد من قوة الدول العربية السياسية والاقتصادية والعسكرية لمواجهة الأخطار التي تحيط بالأمة.

واختتم “الرويس” مشيرًا إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جمع شمل الأمة العربية، وحرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على وضع الخطط الكفيلة ببناء علاقات عربية – عربية، قوية وفعالة، وآخرها لقاء سمو ولي العهد برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية