دشنت وزارة النقل اليوم مشاريع طرق قدرت قيمتها بأكثر من مليار ريال، مبينة أنها شملت الكثير من محافظات منطقة جازان والطرق الجبلية وغيرها بمسافات تتجاوز 190 كيلو متراً.
وكشف البيان الذي تم بثه بعد المناسبة عن أن المشروعات التي تم تدشينها، شملت: مشروع الطرق المؤدية لمواقع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان، ومشروع استكمال بعض الطرق بمنطقة جازان (المجموعة الأولى) وطريق "صبيا - العيدابي" بطول 68 كيلو متراً، ومشروع الطرق الزراعية بمنطقة جازان المجموعة الرابعة والعشرون، والذي يتضمن رفع مستوى طريق الداير الطرف جلة الحياة المرحلة الأولى بطول 3.8 كيلو متراً، ومشروع طريق الصهاليل بمحافظة هروب بطول يزيد عن خمسة كيلو مترات.
كما شملت المشروعات: مشروع رفع مستوى طريق (الداير - الطرف - جلة الحياة) المجموعة الثالثة، بطول 4 أربعة كيلو مترات، ومشروع طريق (اللحجة/السودة/هلوة) بطول 4 أربعة كيلو مترات، ومشاريع الطرق الزراعية المجموعة العشرون، والذي يتضمن طريق المحنية المذنب، وتخدم قرىصدر جورى، وطريق "الجوف ،الاحواش" والذي يسهم في ربط محافظة العيدابي بمحافظة هروب، وطريق جبل نعمة بطول 22,5 كيلو متر.
وبعد صدور ذلك الجزء من البيان، لفت المتابعون لأوضاع الطرق في المنطقة بعض المعلومات الواردة في البيان مما دعا سبق لاستقصاء الموضوع، واتضح عدم وجود طرق مؤدية لجبل نعمة على الإطلاق وكذلك عدم اتصال محافظة هروب بالعيدابي حالياً لعدم اكتمال الطريق المشار له في البيان المنشور، كما أنه لم تنشأ أي مشاريع طرق مسفلتة في جبال الصهاليل (الضيعة) حتى اليوم رغم أن بيان الوزارة أكد على افتتاحه.
وطالب المهتمون وزارة النقل بإيضاح ما أعلنته ومقصدها من ذلك الإعلام والكشف عن التفاصيل المتعلقة بالمشاريع التي أشارت إلى افتتاحها دون وجود لها!
وجدد سكان هروب وصبيا مطالباتهم لوزارة النقل بإنشاء طريق مزدوج يربط بين المحافظتين، يقيهم شر الحوادث المتكررة التي تنتج عنها عشرات سنوياً، كما طالب أهالي المنطقة باستكمال الطريق الساحلي وطريق الريث وطريق آل يحيى في محافظة الداير.
