كشف الكابتن سعد شداد رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لألعاب القوى عن تخوفه في البداية، حينما أعلن عن استضافة محافظة الليث لبطولة المملكة المفتوحة (الأول) لاختراق الضاحية، والذي أقيم أمس الجمعة، بحكم أنها البطولة الأولى التي تستضيفها الليث وبمشاركة عدد كبير من العدائين يتجاوز عددهم الـ 500 عداء، إلا أن ما شاهده من تنظيم وترتيب لم يشاهده من قبل في تاريخ اتحاد ألعاب القوى. وقال "شداد" لـ"سبق": "ما شاهدناه في ملتقى المملكة الأول بالليث لم يسبق لي أن شاهدته من قبل، في تاريخ العاب القوى، أو تاريخ بطولات المملكة، أو في تاريخ البطولات التي نظمت على مستوى الاتحاد السعودي لألعاب القوى سواء كانت بمشاركات خليجية أو عربية، سواء في المسار أو في تفويج اللاعبين أو إعدادهم للبدايات، أو حتى الأرقام التي تحققت ووصل لها اللاعبون سواء في درجة الناشئين أو الشباب أو درجة الرجال".
وعن إمكانيات نادي الليث المتواضعة بحكم أنه أحد أندية المناطق واستطاع في استضافة هذه التظاهرة الكبيرة، والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ ألعاب القوى وبمشاركة أكثر من 500 عداء، قال سعد شداد: "حينما تقدم رئيس نادي الليث بطلب استضافة هذا الملتقى الكبير كان لديه الحس الاستباقي أن أهالي الليث من مسؤولين ومواطنين سوف يساهمون في إنجاح هذا الملتقى، وهذا ما حدث بالفعل وشاهدناه جميعنا على أرض الواقع وكان نجاح منقطع النظير".
وأضاف: "نادي الليث الرياضي مساهم وفعال في ألعاب القوى وكان لديه عدائين من الناشئين في بطولة العالم حققوا إنجازات على المستوى العربي والاسيوي، وهو متعاقد حاليا مع مدرب جديد واتحاد العاب القوى سيدعمه بكل قوة".
ووعد الكابتن سعد شداد، أهالي الليث بأنه ستكون هناك بطولة سنوية دائمة في محافظة الليث بسبب ما شهده من تكاتف الجهود من محافظ الليث إلى أصغر أبناء المحافظة، موجها رسالته لأهالي الليث بأن يحافظوا على مكان السباق والذي يقع على شاطئ كورنيش الليث ليكون مسار الأحداث رياضية قادمة في ألعاب القوى.
وعن الشرائح الإلكترونية قال: "هي عبارة عن جهاز يستخدم في الانطلاقة والنهاية ويعمل في مكان الحكم ودقيق جداً".
ويبدأ عمل الشرائح منذ انطلاق السباق وتتوقف عن خط النهاية، وقد تم الاستعانة بمتخصصين في الشرائح الإلكترونية من محافظة جدة.
وأكد أن تطبيقها في ملتقى الليث هو الأول في تاريخ مسابقات اتحاد اختراق الضاحية منذ تأسيسه.
