كتب : أمير وجدى، ووكالات منذ 25 دقيقة
دخلت فضائية «الجزيرة أمريكا» السوق الأمريكية بعد أن بدأت بثها، أمس الأول، دون اختلاف فى سياستها التحريرية القائمة بشكل أساسى على التحريض ضد مصر، كما هو الحال مع شقيقاتها «الجزيرة والجزيرة الإنجليزية والجزيرة مباشر مصر». وفى «إعلان نوايا»، قدمت القناة الجديدة نفسها للمشاهد الأمريكى بعدة تقارير عن الصراع السياسى فى مصر، بدأت بتقريرين عن الأحداث المصرية تحت عنوان «مصر وسط الاضطراب» عن فض اعتصام ميدان رابعة، إلى جانب عنوان فرعى «رصاص يتطاير فى شوارع القاهرة»، وركزت «الجزيرة أمريكا» على التصوير داخل مسجد رابعة وتكثيف مشاهد الجرحى والقتلى ونقل شهادات من الإخوان، دون غيرهم.
أما التقرير الثانى فجاء فى نفس السياق المنحاز للإخوان وعرض ما جرى حول مسجد الفتح فى ميدان رمسيس ووصفه بأنه «موقعة حربية». ويشتمل مقر «الجزيرة أمريكا» فى نيويورك على إحدى أكبر غرف الأخبار فى الولايات المتحدة الأمريكية، و3 مراكز بث، إلى جانب 12 مكتباً فى كبريات المدن الأمريكية، فيما يتجاوز كادرها التحريرى أكثر من 900 صحفى، ورغم ذلك رفضت شركة توزيع تليفزيونى أمريكية كبيرة بث القناة. وردت الجزيرة بمقاضاة «إيه. تى. آند. تى» أمام محكمة ديلاوير الأمريكية واتهمتها بخرق العقد.
