أخبار عاجلة

الفائزة بجائزة "وعي" بمسار التصوير الإعلاني: شغف طفولتي قادني للتتويج.. وأطمح للعالمية

وصفت اللحظات قبل إعلان الفائزين: "حتى لا أصاب بخيبة أمل تهيأت نفسيًّا للخسارة"

الفائزة بجائزة

رغم أن دراستها وتخصصها لا علاقة لهما بالإعلام وصناعة الأفلام والتسويق، كشفت الفائزة بالمركز الأول بجائزة وعي بمسار التصوير الإعلاني بفئة الأفراد "أروى المشوح" أن عشقها للتصوير الفوتوغرافي منذ طفولتها دفعها لتطوير نفسها وموهبتها وشغفها حتى وصلت لهذه المرحلة المتطورة التي أهّلتها للفوز.

وتفصيلاً، كشفت "المشوح" عن طموحها لمواصلة شغفها وإبداعها في مجال التصوير للمشاركة في المسابقات الدولية والعالمية.

وعن مشاركتها في مسابقة وعي أوضحت المشوح، الدارسة بقسم اللغة الإنجليزية، لبرنامج صباح : "تابعت إعلانات المسابقة في منصات التواصل التي كان من ضمنها مسار التصوير الإعلاني. ولكوني متخصصة في هذا المجال قررت الاشتراك وخوض التجربة. وقد وضعت خطة وهدفًا لي في 2020، يتمثلان في الحصول على أحد المراكز في الجائزة. والحمد لله وُفقت في مسار التصوير الإعلاني".

وشرحت فكرة صورتها الفائزة بأنها حرصت على أن تكون متميزة وفريدة وجديدة؛ إذ كانت الصورة تتحدث عن مضار السكر الأبيض في مقابل فوائد السكر الطبيعي. وتهدف لتحفيز الناس لاستبدال الأبيض والمكرر بالسكر الطبيعي من الفاكهة وغيرها للحفاظ على صحتهم.

وعن بدايتها مع هذه الموهبة مضت المشوح تقول: "كنت في طفولتي أشارك بصوري على الانستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي، وتلقيت كثيرًا من الدعم والتشجيع؛ وهذا ساعدني في الاحتكاك مع مصورين ومصورات، وتابعتهم، واستفدت منهم كثيرًا. كما حضرت دورات تدريبية عدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وأخذت شهادات بامتياز. وهذا الجانب عزز الشغف والموهبة لدي".

ووصفت اللحظات التي سبقت إعلان الفائزين بأنها كانت صعبة عليها حتى إنها فقدت الأمل بفوزها، وقالت في تغريدة عبر حسابها بتويتر: "وقت إعلان المركز الأول طلعت من غرفتي، وقلت لأهلي خلاص لست من ضمن المرشحين بالجائزة، بينما كانت أمي تدعو لي، وتقول الله يعوضك بخير منها. وفجأة أسمع المركز الأول أروى المشوح! الحمد لله".

يُذكر أن جائزة "وعي" هي إحدى مبادرات وزارة الصحة السعودية بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي التعاوني، وتهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي، يسهم في إثراء المحتوى التوعوي بالمجال الصحي؛ وذلك لتعزيز العادات الصحية السليمة، والتوعية بالمخاطر والآثار السلبية التي قد تؤثر في الصحة العامة، من خلال المشاركة في أربعة مسارات رئيسية: الفيلم القصير، الموشن جرافيك، التصوير الإعلاني والإنفوجرافيك.

صحيفة سبق اﻹلكترونية