في أمسية ثقافية بوادي الدواسر .. تربويون:
عبدالله الغامدي (الرياض)
أجمع عدد من التربويين والأكاديميين والمهتمين بالتفوق العلمي والإبداع وتشجيع المواهب على أهمية الجوائز العلمية وجوائز التفوق في نشر ثقافة الإبداع وتشجيع المبدعين والمتفوقين والتعريف بهم، وشحذها للهمم والتحفيز لمزيد من طلب العلم وزيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع المحلي، وهو ما يعكس أثرا هاما على المجتمع الوطني الكبير.جاء ذلك في أمسية ثقافية نظمتها جائزة الشيخ مران بن متعب بن قويد للإبداع العلمي في وادي الدواسر، البارحة الأولى، بحضور رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور محمد بن مران بن قويد الذي أكد على أن مثل هذه الجوائز تنمي المجتمعات وتطورها وتسهم في إذكاء روح المنافسة الشريفة، وبالتالي الحصول على نتائج إيجابية، أبرزها التقدم في العلوم والمعارف ودفع عجلة التنمية والتطور بصورة متسارعة، بالإضافة إلى غرسها الثقة في نفوس الطلاب والطالبات لتدفعهم قدما إلى غزارة وجودة إنتاجهم والسعي الدؤوب للتطور والرقي والإبداع.فيما يرى حنيان بن مبارك الدوسري (طالب دراسات عليا) أن مثل هذه الجوائز تدعم جودة التعليم وترتقي به إلى الأفضل وتحفز الناشئة إلى مزيد من التفوق. ويؤكد رئيس قسم رعاية الموهوبين بوادي الدواسر سعد الصافي أن «بلادنا من الدول التي تهتم بتشجيع المواهب وأصحاب الاختراعات والابتكارات العلمية وتخصص لهم الجوائز العلمية دعما لتشجيع العلوم والمعارف».وقال شجاع بادي (ماجستير تربوي)، في مداخلة له، إن الاهتمام بالمبدعين والمتميزين من خلال تلك الجوائز التشجيعية التي يتبناها كثير من المهتمين بأبناء وبنات الوطن ليس ترفا، بقدر ما هو عناية واهتمام لبناء المجتمعات واستثمار تنموي فيهم.ويتفق غازي المسعري وخلف مبارك على أهمية هذه الجوائز في إيجاد حراك ثقافي في المجتمع وتكريم للإبداع، وهو ما يرتقي بالأداء والتنافس الإيجابي، وبالتالي الإسهام في بناء مجتمع تعليمي تربوي ثقافي متميز.ودعا جميع المشاركين في الأمسية إلى أهمية تشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين والمتميزين في مختلف المجالات.
