أخبار عاجلة

«بحر المدينة» يغرق بـ «المخالفة»

«بحر المدينة» يغرق بـ «المخالفة» «بحر المدينة» يغرق بـ «المخالفة»

 ماجد الصقيري (المدينة المنورة)

عندما تمر من حي البحر أحد أشهر أحياء المدينة المنورة، ستجد ملامح مختلفة ومتجولين كثر يتحركون سراعا في الحي، ما يجعله مرتعا خصبا للعمالة المخالفة التي تسكن بيوته القديمة، بخلاف الأعداد الكبيرة التي تفد يوميا للتبضع أو مشاركة ذويهم وجبة في المطاعم المنتشرة في هذه المنطقة، ما دعا المواطنين للمطالبة بتكثيف الرقابة على هذه المنطقة درءا للأضرار المتوقع حدوثها نتيجة هذا التجمع الكبير.«عكاظ» توجهت إلى حي البحر العريق لرصد الكثافة البشرية الهائلة التي تسببت في ازدحام الطريق الرئيسي.بداية أكد سلطان الياس أن حي البحر يحتاج إلى الكثير من الخدمات التي تتماشى مع النمو العمراني الذى تشهده منطقة المدينة المنورة، وذلك لما يتميز به من موقع استراتيجي، إذ يقع في المنتصف بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، لافتا إلى أن الطريق الرئيسي في حي البحر يفتقد التنظيم، من حيث تتداخل السيارات مع بعضها، ما يسبب ربكة مرورية وحوادث سير، مطالبا بضرورة التواجد المستمر لدوريات المرور لضبط الحركة المرورية.وذكر مشاري الفريدي أن حي البحر اصبح اليوم مقصدا للعمالة ، وذلك لوجود عمائر كبيرة مخصصة فقط لتسكين العمالة العزاب. وأضاف: تقع هذه العمائر بالقرب من مساكن العوائل الأمر الذي قد يتسبب في الكثير من المشاكل. وطالب الجهات المختصة بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة وذلك من خلال منع ملاك تلك العقارات من تسكين العزاب من العمالة.وأوضح منصور القرافي أن عددا من العمالة استخدموا إحدى الأراضي البيضاء، لتحويلها إلى سوق مركزي لبيع الخضروات والفواكه، دون توفر البيئة الصحية السليمة، حيث يتم عرضها تحت اشعة الشمس الحارقة وسط الغبار والأتربة، الأمر الذي يعرضها للتلوث، دون اكتراث الأهالي، مطالبا بضرورة منع هذه العمالة من البيع بهذه الطريقة التي تعكس صورة سلبية عن حي البحر.إلى ذلك أكد لـ«عكاظ» الناطق الإعلامي في مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي، أن حي البحر من الأحياء التي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل دوريات المرور، وذلك للعمل على انسيابية الحركة في طريقه الرئيسي، مشيرا إلى أنه يشهد كثافة سكانية تستوجب التواجد الدائم من قبل رجال المرور للحفاظ على تنظيم المرور.

جي بي سي نيوز