أخبار عاجلة

"عبير بنت فيصل": شبابنا أثبتوا للعالم ما يتميز به المتطوع السعودي من عطاء وإنسانية

خلال لقاء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في دورته الـ21

كشف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية عن سعيهم لتحويل العمل التطوعي إلى قيمة اقتصادية تخدم الفرد والمجتمع وتمنح المتطوع الاحترافي المتخصص تميزاً وأفضلية بمختلف المجالات الحياتية؛ حيث ينطلق هذا التوجه من مشروع وطني يعمل حاليًّا عليه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 بمجال التطوع.

وتفصيلًا: أكدت رئيسة مجلس الأمناء بالمجلس الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتخلق عملًا تكامليًّا بين الأفراد ومختلف قطاعات الدولة؛ حيث إن بناء الفرد يسبق بناء المنظومة والفرد الذي يؤمن بمفهوم وجدوى التطوع بطبيعة الحال سيكون ثراء للمنظمة والمجتمع.

وأوضحت الأميرة عبير بنت فيصل أن التطوع يعد أحد ركائز رؤية المملكة التي تهدف من خلاله للوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة مع حلول عام 2030م، وهو الهدف الذي نراه يتحقق يومًا بعد يوم بجهود شباب وشابات الوطن الذين أثبتوا للعالم أجمع في ظل هذه الأحداث ما يتميز به المتطوع السعودي من عطاء وإنسانية وحب للخير.

جاء ذلك خلال كلمة الأميرة عبير للمتطوعين والمتطوعات ضمن لقاء مجلس المجلس في دورته الحادية والعشرين أمس الأول، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، وتضمن اللقاء الإعلان عن تأطير العمل التطوعي بالمجلس ولفريق أنا مسؤول التطوعي التابع للمجلس؛ وذلك عبر وحدة العمل التطوعي بالمجلس.

ومن جهتها قالت الأمين العام بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة بنت عواد الشمري: إن توجه المجلس لخلق تطوع احترافي متخصص يساهم في التنمية المجتمعية ويعزز مهارات المتطوعين وقدراتهم المهنية، تحقيقًا لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للمجلس في أن تكون المنطقة أنموذجًا ملهمًا للعمل الاجتماعي التنموي المتكامل، مشيرة إلى سعيهم لتحويل العمل التطوعي إلى قيمة اقتصادية من خلال احتساب ساعات التطوع الاحترافي كقيمة مالية تضاف لسجل المتطوع بما يخدم الفرد والمجتمع، وأضافت أن هناك ورش عمل ولقاءات مع مختصين وخبراء يتم الإعداد لها حاليًّا من المجلس لوضع خطة متكاملة لهذا المشروع الوطني بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث.

وبدورها أشارت المدير التنفيذي للمجلس نوف بنت محمد المعجل إلى أن هدفهم الاستراتيجي هو بناء وحدة تطوع نموذجية على مستوى المملكة امتداداً لفريق (أنا مسؤول) الذراع التنفيذي لمبادرات المجلس في مجال المسؤولية الاجتماعية ، مؤكدة عملهم على نشر ثقافة العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، وتنظيم أنشطة خدمة المجتمع بمجال التطوع مع تأطير عمل المتطوع في مساق يدعم قدراته وكفاءته التطوعية، إضافة إلى تكوين قاعدة بيانات للفرق التطوعية بالمنطقة الشرقية وابتكار برامج تفاعلية وإعداد روزنامة للفعاليات والأعمال التطوعية العالمية والمحلية وتفعيل المشاركة بها.

صحيفة سبق اﻹلكترونية