أخبار عاجلة

"العصيمي": 4 خطوات للرد على التصريحات والرسومات المسيئة

"العصيمي": 4 خطوات للرد على التصريحات والرسومات المسيئة "العصيمي": 4 خطوات للرد على التصريحات والرسومات المسيئة
قال: العنف يسيء للإسلام والمسلمين أكثر

يضع الكاتب الصحفي محمد العصيمي خارطة طريق من أربع خطوات للرد على التصريحات والرسومات المسيئة إلى الإسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدًا رفضه للعنف كما يرفض الإساءة، وكاشفًا عن الأغراض السياسية لمن يسيء ومن يحرض على العنف.

أغراض سياسية وراء الرسوم المسيئة والتصريحات
وفي مقاله "وصمة الإجرام والإرهاب!" بصحيفة "اليوم"، يبدأ العصيمي بالتأكيد على رفض الإساءة ويقول: "قلت على الملأ في برنامج "الأسبوع في ساعة" على قناة روتانا خليجية: إن التصريحات والرسومات المسيئة في فرنسا إلى الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام مرفوضة وتدل على (علمانية منافقة) هناك. وقلت إن العلمانية التي نعرفها وتعرفها البشرية جمعاء، هي التي تحترم اختيارات الآخرين وحرياتهم وتحترم كنتيجة لذلك ثوابتهم ومقدساتهم؛ حيث لا طائل ولا عائد من الإساءة لدين أو مذهب أو نبي أو أي رمز من الرموز الدينية لدى كل أمة إلا عائد النبذ والإلغاء والعنف.. شيء آخر قلته في هذا السياق، وهو أن من يرتكب مثل هذه التصريحات والرسوم المسيئة يستثمر الإسلام لأغراض سياسية كما عند السياسي الذي يُغازل الناخبين، أو لأغراض تجارية كما هي حالة تلك المجلة التي تريد الخروج من إفلاسها باستثارة عواطف اليمين المسيحي المتطرف؛ لتزيد مبيعاتها وعوائدها من خلال الرسوم المستفزة لما يزيد على مليار ونصف مسلم".

العنف يسيء للإسلام والمسلمين أكثر
كما يدين "العصيمي" العنف والتحريض عليه ويرى فيه إساءة للإسلام أيضًا، ويقول: "ما دمت قلت ذلك فإنني أقول أيضاً إن من يُحرض على العنف بكلمة أو فعل يسيء للإسلام والمسلمين أكثر من إساءة أولئك المتربصين والمتكسبين من غير المسلمين. قتل نساء أو كهان آمنين في كنيسة ليس تصرفاً كريماً ولا شريفاً ولا يمنح صاحبه وسام البطولة بقدر ما يمنحه وصمة الإجرام والإرهاب. حتى المسيء نفسه لا أحكم عليه أنا أو أنت، بل يحكم عليه القانون الذي يُفترض أن نتعامل معه ونجيش طاقاتنا في اتجاهه لصد هذه الاعتداءات على ديننا ورسولنا، ونبين كم نحن أصحاب رسالة سامية وحضارة رائدة تتعامل مع الإساءات على قاعدة (ادفع بالتي هي أحسن)".

4 خطوات
وينهي "العصيمي" بخارطة طريق من أربع خطوات للرد على التصريحات والرسومات المسيئة، ويقول:
"لا يكسب الإسلام ولا يكسب المسلمون من أفعال العنف سوى مزيد من الأعداء الذين يتخلقون في أرحام المغانم السياسية لهذا النظام أو ذاك. وبالتالي إذا أردنا أن نحقق مكاسب حقيقية ومؤثرة باعتبارنا مسلمين فعلينا بحسن الخُلق، وبدفع السيئة بالحسنة، وباللجوء إلى القانون الذي يعطينا حقوقنا ويرسخ قدرنا كأمة لا تتعاطى العنف ولا تقبله ولا تُقره ضد أي أحد".

صحيفة سبق اﻹلكترونية