"سلمان الإنسان" بعيون "القرني".. لقطات مضيئة في حياة قائد المسيرة

"سلمان الإنسان" بعيون "القرني".. لقطات مضيئة في حياة قائد المسيرة "سلمان الإنسان" بعيون "القرني".. لقطات مضيئة في حياة قائد المسيرة
من العلاقات المميزة بمن حوله وتمكين المرأة وقمة العشرين إلى وثيقة مكة

قالت الكاتبة والإعلامية الدكتورة مها بنت شعلان القرني: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز عُرِف بعلاقاته الإنسانية المميزة بمن حوله، واشتهر بوفائه الشديد لمن يعمل معه في كل المستويات الوظيفية، من خلال تفقدهم والسؤال عنهم وزيارتهم؛ فهو يطبق مفهوم الإنسان أولًا قبل أن يكون الإنسان في "أصله أو جنسيته أو قبيلته أو نسبه أو دينه أو منصبه".

وأوضحت: "الشواهد كثيرة على ذلك، وسوف أستعرض بعضها، ولنأخذ الأقرب منها إلى ذاكرتنا وهي أزمة كورونا؛ حيث قدّم الملك سلمان درسًا متميزًا وعمليًّا وحقيقيًّا في حقوق الإنسان واحترام كيانه وحفظ كرامته، والضرورات الخمس التي أمرنا بها الله؛ حيث تابع وأكد وحرص على سلامة المواطنين والمقيمين على "حد سواء"، وتقديم الرعاية لهم بلا تفريق أو تمييز، وقبل كل ذلك زرع الطمأنينة في قلوبهم".

وتابعت: "أيضًا دعم الملك سلمان وثيقة مكة المكرمة التي تدين كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب وخطابات الكراهية التي تتلاعب بالإنسان وتتأرجح به يمينًا ويسارًا وتُفقده جوهره كإنسان خُلِق لعبادة الله والعمل لإعمار الأرض وليس تخريبها".

وبيّنت: "والمرأة ذلك الإنسان الذي جرد من حقوقه في فترات زمنية سابقة وحرم من المساواة والتمكين والدعم؛ كان لها جزء كبير من اهتمام الملك سلمان؛ حيث أعاد لها وضعها الطبيعي الحقيقي والمنطقي الذي منحتها إياه الشريعة الإسلامية من استقلالية واحترام لقراراتها، والأهلية التامة للقيام بشؤنها والمساواة بينها وبين الرجال في الواجبات والحقوق.. المرأة في رؤية الملك سلمان هي المرأة الممكنة التي تساهم في إصلاح المجتمعات من خلال قيادة التغيير واتخاذ القرارات، ولا أظن أن هناك أقوى من تلك الرؤية التي تصل إلى قلب وعقل المرأة وتؤثر فيها؛ لأنه كثيرًا ما اتهمت المرأة في كل الأقطار بالعكس".

وأردفت: "ثم جاءت قمة العشرين ومضامينها التي لا تخرج عن الإنسان وصحته وعمله وكرامته؛ حيث دعمت المملكة كل ما يرتقي بالإنسان ودعت كل الدول لذلك، ورسخت هذا المفهوم في كافة أنشطة القمة؛ لأنها تعي جيدًا ألا نماء ولا رخاء ولا رفاهية بدون إنسان سليم على المستوى الصحي والأهم على المستوى الفكري".

واستطردت: "وأخيرًا المملكة بقيادة الملك سلمان أهلٌ لأن تكون صوت الضمير الإنساني فهي التي تحتضن الحرمين الشريفين الذي يزوره ملايين البشر ما بين معتمر وحاج وزائر، بدون تفرقة أو عنصرية أو تمييز بينهم لإيمانها بأن الإنسان أولًا".

واختتمت قائلة: "نعم.. نحن فخورون بكوننا نعيش تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وصاحب الرؤية المباركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله".

صحيفة سبق اﻹلكترونية