أخبار عاجلة

صباحي لـ"يورو نيوز": الشعب هو من أخذ قرار فض اعتصامات "الإخوان" بالقوة

صباحي لـ"يورو نيوز": الشعب هو من أخذ قرار فض اعتصامات "الإخوان" بالقوة صباحي لـ"يورو نيوز": الشعب هو من أخذ قرار فض اعتصامات "الإخوان" بالقوة
مؤسس التيار الشعبي: لا مجال لعودة الدولة البوليسية في .. ولن يعود نظام مبارك بعد أن تم إسقاط الإخوان

كتب : يورو نيوز منذ 44 دقيقة

قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، إن الشعب المصري هو الذي أخذ قرار فض اعتصامات تنظيم الإخوان بالقوة، مؤكدا أنه يحترم الجيش نتيجة مواقفه في 25 يناير و30 يونيو.

- هناك دول ومنظمات إنسانية وصفت فض الاعتصامات بأنه استخدام غير متكافئ للقوة، وبعضها ذهب أبعد من ذلك، حيث وصفها بجرائم ضد الإنسانية. كيف تعتبرونها أنتم في جبهة الإنقاذ الوطني؟

* نطلق عليه أن الشعب المصري أخذ قراره بفض هذه الاعتصامات، والدولة المصرية نفذته بعد فترة من الصبر والتأني، وبعد تحذير وفي حدود القانون. كفاءة الفض تعود إلى درجة المقاومة من قبل الذين طُلب منهم فض الاعتصام. الدول الأوروبية التي أعطت هذه الأوصاف حرة في أن تصف ذلك كما تريد، لكننا نطلب منها أن تدرك السياق الذي تم فيه هذا الأمر، وأن تدرك شيئا مهما، هو أن هناك فرقا بين إدانة أخطاء نتيجة تنفيذ قرار، وبين الموقف السياسي العام. أنا أسأل جميع هذه الدول الأوروبية ولها أن تدين كما تحب، اتفاقا مع قيم تراها في حقوق الإنسان ومعلومات أثق أنها غير كافية نُقلت إليها، لكن أين هؤلاء من الإرهاب في سيناء وهو إرهاب منظم؟ أين هؤلاء من حرق الكنائس في مصر، ومن ذبح الشرطة داخل أقسام الشرطة، ومن الاعتداء على مصريين أبرياء تواجدوا في الشوارع؟

- تُتَّهم جبهة الإنقاذ بأن خطابها مزدوج المعايير، فموقفكم من الجيش والداخلية في الثورة الأولى لم يكن هو ذات الموقف في الثورة الحالية.

من يرغب في رعاية مصالحه في مصر عليه احترام إرادة الشعب.. والشرطة وقفت ضد المصريين في 25 يناير فوقفنا ضدها.. ومعهم في 30 يونيو فوقفنا معها

* كما فعل هذا الجيش في 25 يناير و30 يونيو، أعطيناه كل التقدير والاحترام نتيجة موقفه إلى جانب الشعب المصري. الأمر ذاته مع الشرطة، حيث طلبنا منها أن تكون مع الشعب. لقد وقفت ضده في 25 يناير فوقفنا ضدها، ووقفت معه في 30 يونيو فوقفنا معها. لا يوجد أي ازدواج في المعايير.

- هناك تخوف لدى الشارع المصري من عودة ما يسمونه بأمن الدولة بكل قوة وحزم، فكيف تنظرون إلى هذا التخوف في الجبهة؟

* لا مجال على الإطلاق لعودة الدولة البوليسية في مصر، ولا مجال لأن تعاني مصر مرة أخرى من تغول أي جهاز أمني، فالشعب أثبت أنه قادر على مواجهة مثل هذا التغول وإسقاطه مرات. طبعا، فالشعب جاهز لإسقاطه في ساعات. لن يعود نظام مبارك بعد أن تم إسقاط نظام الإخوان، ووجود 30 يونيو في الثورة لا يعني أننا في 25 يناير أطحنا بمبارك من أجل الإخوان، ثم في 30 يونيو أطحنا بالإخوان لنستعيد نظام مبارك.

- الغرب يلوح بإعادة تقييم العلاقات مع مصر، وبعض الدول تلوح بقطع المساعدات، فما هي البدائل المتوفرة لديكم في حال إقرار هذه الخطوة؟

* من يرغب في رعاية مصالحه في مصر عليه احترام إرادة الشعب. يجب أن تكون هناك تحية واجبة في هذه اللحظة لأمتنا العربية ودولها، التي أعلنت بطريقة قاطعة وعلى رأسها المملكة العربية على لسان العاهل السعودي، والإمارات والكويت والبحرين والأردن، أن في حالة وقف المساعدات من قبل الدول التي تلوح بذلك الآن، فالأمة العربية غنية بمالها ورجالها وستعوض ذلك.

DMC