أخبار عاجلة

"آركو" تدعو لاعتماد مبادئ الحركة الدولية لتحقيق العدل والمساواة

"آركو" تدعو لاعتماد مبادئ الحركة الدولية لتحقيق العدل والمساواة "آركو" تدعو لاعتماد مبادئ الحركة الدولية لتحقيق العدل والمساواة
أكدت نبذ العنف وكل ما يؤدي إلى الكراهية

أكدت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو"، على نبذ العنف وكل ما يؤدي إلى الكراهية والتطرف والمساس بثوابت التعايش المشترك والاحترام المتبادل فيما بين شعوب العالم.

ودعت المنظمة في بيانٍ حصلت "سبق" على نسخةٍ منه، حول التداعيات الإنسانية لنشر صور مسيئة لرسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى التسامح في التعامل واللجوء إلى الحوار والتزام الجميع باحترام المعتقدات الدينية ورموزها.

كما دعت المجتمع الدولي لأن يجعل من المبادئ الأساسية السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مستنداً للتعاملات مع الفئات المجتمعية بما يحقق العدل والمساواة والحقوق الإنسانية.

وجاء في نص البيان:

"بقلق بالغ تتابع الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التداعيات الإنسانية لنشر صور مسيئة لرسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - وما سببته تلك الصور من إيذاء لمشاعر معتنقي الدين بشكل خاص، وانزعاج فئة كبيرة من مساندي حقوق الإنسان على المستوى الدولي بشكل عام. والأمانة العامة للمنظمةالعربية؛ إذ تؤكد على ضرورة نبذ العنف وإدانته بأي شكل من أشكاله ومهما كانت دوافعه وتبريراته، كما تدين بأشد العبارات مقتل المعلم الفرنسي، وتدعو الى التسامح في التعامل واللجوء الى الحوار، وجعل الحرية الفكرية منبراً لتعزيز السلام، ونبذ كل ما قد يؤدي الى الكراهية والتطرف، والمساس بثوابت التعايش المشترك، والاحترام المتبادل فيما بين شعوب العالم. كما نذكر بنصوص المعاهدات الدولية الحافظة لحقوق الإنسان وصون الكرامة الإنسانية، والتي أساسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، وما لحق به من بروتوكولات إضافية، واتفاقات دولية أعقبتها محددةً في جوانب من حقوق الإنسان فرضتها معاناة إنسانية من حين لآخر، أوجبت على الدول التعاهد على حمايتها، وتأمل الأمانة العامة للمنظمة العربية في التزام الجميع باحترام المعتقدات الدينية ورموزها. كما تدعو المجتمع الدولي إلى أن يجعل من المبادئ الأساسية السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مستنداً للتعاملات مع الفئات المجتمعية بما يحقق العدل والمساواة في الحقوق الإنسانية، لاسيما أن الدول المتعاقدة في الأمم المتحدة كانت شريكة في صياغة واعتماد المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

صحيفة سبق اﻹلكترونية