مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر الجزء الثاني من "فهرس المخطوطات"

مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر الجزء الثاني من "فهرس المخطوطات" مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر الجزء الثاني من "فهرس المخطوطات"
يتضمن مجموعة كبيرة من الفنون والمعارف ويشمل 400 مجلد

مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر الجزء الثاني من

أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض الجزء الثاني من "فهرس المخطوطات"، والذي يتضمن المخطوطات المرقمة في المكتبة ما بين (301-700).

وتضمنت المخطوطات مجموعة كبيرة من الفنون والمعارف، وشملت مخطوطات في: أصول الدين، والفقه، والتفسير والحديث والسيرة النبوية، والأدب والشعر والفلسفة والفلك والمعاجم والمعارف العامة، والمنطق والنحو والتاريخ والبلاغة.

ويشتمل الجزء الثاني على (400) مجلد من مجلدات المخطوطات، ويتضمن (646) عنوانا، وجميع العناوين باللغة العربية، باستثناء (19) مخطوطة باللغة التركية القديمة، وواحدة باللغة البوسنوية القديمة، وواحدة باللغة الفارسية، ويقع الجزء في (656) صفحة.

وتتصدر الجزء مخطوطة بعنوان" حاشية على تهافت الفلاسفة" برقم (301) من تأليف أحمد بن سليمان ابن كمال باشا (ت 940هـ)، ثم مخطوطة في البلاغة بعنوان" شرح الرسالة الوضعية" من تأليف إبراهيم بن محمد بن عرب شاه (ت 945هـ)، ثم مخطوطة "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" من تأليف عبدالله بن عمر البيضاوي (ت 685هـ).

ويتضمن ذلك الجزء عدداً من المخطوطات لأشهر مؤلفي التراث العربي والإسلامي، مثل السيوطي، والقزويني، وابن القيم الجوزية، والعسقلاني، والتبريزي، حيث عرض لمخطوطات نادرة للسيوطي، كما عرض لمخطوطة لابن القيم الجوزية.

وكان الجزء الأول من فهرس المخطوطات صدر قبل ثلاثة أشهر، وتضمن التعريف بـ(300) مخطوطة ووضعت حقول الفهرسة في كل مخطوط ضمن إطار منهجي مرتب يتضمن رقم الحفظ، الفن وهو تصنيف المخطوطة لأي علم تنتمي، والعنوان، والمؤلف، من دون ألقاب ولا كنى ويكون ثلاثيا أو رباعيا على الأكثر مع تاريخ الوفاة بالهجري فقط، والناسخ، وتاريخ النسخ، ومكان النسخ، والخط، ثم التجليد، وعدد الأوراق، ومقاس الصفحة، وعدد الأسطر، وبداية المخطوطة، ونهاية المخطوطة، والمراجع، والبيانات الأخرى.

وتبلغ المخطوطات التي تقتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، خمسة آلاف مجلد، ويحتوي الجزء الواحد على فهرسة 300 - 400 مجلد مخطوط أصلي، ومن هنا فقد عنيت إدارة المجموعات الخاصة بالمكتبة، بضبط فهرسة المخطوطات بشكل نهائي، وذلك من أجل إتاحة فهارسها متتابعة ليستفيد منها طلاب العلم والمعرفة في أنحاء العالم، ويأتي ذلك ضمن اهتمام المكتبة بحفظ التراثين العربي والإسلامي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية