أخبار عاجلة

إيماناً منها بأهمية الذكاء الاصطناعي.. خطوات مهمة اتخذتها المملكة في صناعة المستقبل الجديد

إيماناً منها بأهمية الذكاء الاصطناعي.. خطوات مهمة اتخذتها المملكة في صناعة المستقبل الجديد إيماناً منها بأهمية الذكاء الاصطناعي.. خطوات مهمة اتخذتها المملكة في صناعة المستقبل الجديد
لخلق حياة تقنية مستقبلية بتعاملات أسهل

إيماناً منها بأهمية الذكاء الاصطناعي.. خطوات مهمة اتخذتها المملكة في صناعة المستقبل الجديد

كانت المملكة العربية من أولى الدول التي آمنت مبكراً بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل الجديد، واتخذت الكثير من الخطوات المهمة لتنظيم ذلك القطاع على الوجه الأمثل؛ بهدف خلق حياة تقنية مستقبلية بتعاملات أسهل.

ويعد الذكاء الاصطناعي واحداً من العلوم التقنية الحديثة والمواكبة، منذ القرن العشرين والمؤهلة لتنفيذ العمليات اللوجستية، واستخراج البيانات والتنقيب عنها، والتشخيص الطبي، وتتضاعف المهام المناطة بالذكاء الاصطناعي، كلما ترادف التطوّر التكنولوجي ما يضعه على رأس قائمة التخصصات المميزة.

ومن أهم الخطوات التي اتخذتها المملكة في مجال الذكي الاصطناعي: إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المعروفة اختصاراً باسم سدايا (SDAIA).

وتعمل "سدايا" على تطوير إستراتيجية السعودية للبيانات، وتلعب دوراً في خلق قطاعات اقتصادية متنوعة، كما تتولى مهام تطوير الكوادر السعودية في مجال البيانات.

وقدمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أربع مبادرات خلال جائحة "كوفيد-19"؛ وذلك مواكبةً من الهيئة للجهود الحكومية المختلفة خلال الجائحة.

وتضمنت المبادرات "دعم القرار"، التي شملت "مركز العلميّات لدعم الجهات الأمنية والصحية"، من خلال دعم اتخاذ القرار باستخدام أدوات متقدمة لتحليل البيانات، مع توقع الأضرار المستقبلية، وأعداد المصابين، وآثار الجائحة على المدن والمنشآت الحكومية، إلى جانب توفير تحليلات دقيقة ولحظية عن الوضع الراهن، وفرز المواطنين القادمين من الخارج حسب جهات العمل، مع تحديد التوزيع المكاني للقادمين من الخارج حسب العنوان الوطني، وحصر عدد السعوديين العالقين في الخارج، وتعيين عدد الأشخاص القادمين من الدول الموبوءة.

وشملت المبادرة أيضاً "مؤشر كوفيد-19 السعودي" وهو مشروع بين "سدايا" ووزارة الصحة لتحليل واستشراف انتشار الفيروس باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أسهم في دعم متخذي القرار لتكوين نظرة مستقبلية عن الجائحة وانتشارها، وقدرة الاستيعاب الصحية.

والمبادرة الثانية التي أطلقتها "سدايا" كانت مبادرة "احتواء الأزمة"، واندرج تحتها منظومة "توكلنا"، وكذلك تطبيق "تباعد" الذي ينبه المستخدم عند مخالطته مصاباً خلال آخر 14 يوماً الماضية، وكذلك دور منصة "أبشر" الفعال في تقديم الكثير من الخدمات الحكومية بطريقة آمنة وسهلة.

وشملت المبادرات أيضاً مبادرة "استمرارية الأعمال" التي تضمنت "منصة بروق للاتصال المرئي الآمن"، وكذلك الدورات التدريبية عن بعد، بالإضافة إلى منصة مدرستي الشهيرة للتعليم عن بعد.

كما أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" انطلاق "تحدي نيوم"، أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي, وذلك في إطار جهودها لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات بوصفها ثروة وطنية.

كما وفَّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ممثلة بمركز المعلومات الوطني، حلولاً تقنية رائدة لجميع الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وذلك عبر أكبر سحابة من نوعها في الشرق الأوسط "ديم" التي تدار بأيد سعودية.

وتقدِّم منصة "دايم" أصولاً تقنية لجميع الجهات الحكومية وشبه الحكومية؛ للاستفادة منها بشكل لحظي ومباشر؛ إذ تنشئ "ديم" الأصول الرقمية، وتقوم بهندستها وتشغيلها وتقديمها لعملائها عن طريق سوق رقمية واحدة، يسهل للجميع الوصول إليها.

ويأتي استضافة المملكة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من حرصها الشديد على هذا القطاع الاقتصادي المهم، وما له من دور في استشراف المستقبل ومساعدة صانع القرار في رسم الخطط التنموية، على ضوء رؤية المملكة 2030.

يذكر أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في الاستفادة من قيمة البيانات التي تشكل جزءاً مهماً من الأصول الوطنية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 ،حيث تتضمن خطة الإصلاح والتحول الاقتصادي 96 من ضمنها 66 هدفاً تركز على البيانات والذكاء الاصطناعي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية