جى بي سي نيوز :- لا يكاد يخلو موقف انساني أو حاجة انسانية في الداخل والخارج إلا وبصمات الملك عبد الله الثاني عليها بكل وضوح ، ذلك أن الأرث الهاشمي في تقديم العون يأبى إلا أن يكون سباقا في كل الميادين ، وخاصة الانسانية منها على وجه الخصوص ، ولذلك فإنك ترى تلك البصمات هنا في الداخل وفي الخارج وأينما تكون الحاجة ، رغم ضعف الامكانيات .
فما أن ضربت كورونا العالم ، حتى بدأت المساعدات الاردنية بأوامر ملكية تطوف العالم من خلال تقديم المساعدات الطبية لمن يحتاجها من دول العالم ، وابداء الاستعداد لتقديم الادوية التي يتميز بها الاردن ايضا لمختلف الدول ، حتى وصلت المساعدات الطبية الاردين الى العديد من الدول في مختلف القارات .
ولكي لا نستعرض طويلا بعض تلك الايادي البيضاء التي سارع الملك الى تقديمها ما رأيناه مؤخرا من مسارعة جلالته لاستعداد الاردن تقديم أقصى درجات العناية الصحية لأمين سر منظمة التحرير صائب عريقات ، مرورا بمساعدات طبية دائمة لغزة من خلال المستشفيات الميدانية ، وليس انتهاء بلنان وما مر به من محنة الانفجار المروع في الآونة لأخيرة ، وليس ختاما بموقف الملك وتضامنه ومتابعته الشخصية لجريمة الزرقاء التي هزت الراي العام الاردني والعربي بل والدولي ، حيث رأينا بأن رأس الدولة الاردنية كان يتابع بل يقود العمليات أولا بأول إلى ان تم القبض على العصابة المتهمة بالجريمة البشعة المنكرة واحالة افرادها للعدالة .
وأذا قرأنا كتاب التكليف لحكومة الخصاونة ، فإن قاعدة " الانسان اغلى ما نملك تجسدت في الكتاب الذي يبتدئ بمصالح الاردنيين وينتهي بها مما يحتم على الحكومة الجديدة الاستنارة بالتوجيهات الملكية حرفيا ، ونظرة سريعة لمواقف جلالته الانسانية اللافتة تلخص موقف القيادة من هذا الانسان الاردني الذي ما انفك الملك يؤكد على انه المحور الاساس في كل عملية تنموية ينشدها الاردن على مختلف الصعد .
الملك عبد الله الثاني قائد يسهر على راحة شعبه في كل الظروف والاحوال عبر مواقف تكتب بماء الذهب ، تلخص مسيرة وطن وقيادة وشعب يشكل مجتمعا هذا الاردن الأعز والاغلى .
