قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: إن الحوار الاستراتيجي مع أمريكا يناقش محاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون العسكري والأمني وسيركز على الاقتصاد والتعاون في مجال الطاقة.
جاء ذلك في مستهل مؤتمر صحفي ألقى فيه وزير الخارجية ونظيره الأمريكي كلمة بشأن بدء انعقاد جلسات الحوار الاستراتيجي السعودي- الأمريكي.
ومن جهته قال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو: نشكر #المملكة على جهودها في الحفاظ على أمن المنطقة و#المملكة شريك مهم لـ #الولايات_المتحدة منذ عقود والحوار معها يدل على استمرارية التعاون بين البلدين وسنبحث تهديدات ميليشيا الحوثي على #المملكة.
وعُقدت اليوم الأربعاء أولى جلسات الحوار الاستراتيجي "السعودي- الأمريكي" برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مقر وزارة الخارجية في واشنطن العاصمة.
ويستعرض الحوار الشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع المملكة بالولايات المتحدة منذ ثمانية عقود.
ويناقش الحوار جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات، بما في ذلك محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والتبادل العلمي والثقافي والتعاون في مجال الطاقة.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: سنواصل جهودنا في مواجهة كورونا بصفتنا رئيساً لـ #قمة_العشرين وسنبحث زيادة التعاون الأمني والاقتصادي بين السعودية وأمريكا.
وتابع: البرنامجان النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديداً كبيراً للمنطقة، وإيران لا تزال تموّل الجهات المعادية للمملكة، وسنواصل التصدي لها.
