أخبار عاجلة

السؤال الذي يشغل الكثيرين.. "السليمان": هل أرقام "الصحة" صحيحة؟

السؤال الذي يشغل الكثيرين.. "السليمان": هل أرقام "الصحة" صحيحة؟ السؤال الذي يشغل الكثيرين.. "السليمان": هل أرقام "الصحة" صحيحة؟
هذه إجابة مسؤول.. وأسباب ما حدث

السؤال الذي يشغل الكثيرين..

طرح الكاتب الصحفي خالد السليمان على أحد المسؤولين، السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هذه الأيام؛ هل أرقام وزارة الصحة بشأن إصابات صحيحة؟ راصداً عدة أسباب وعوامل ساعدت على النجاح في التصدي لانتشار الفيروس، ومحذراً من التراخي في الفترة الحالية والقادمة.

اطمئن.. نحن بخير

وفي مقاله "هل أرقام (الصحة) صحيحة؟!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "سألت مسؤولاً صديقاً صدوقاً عن صحة أرقام التقرير اليومي لإصابات وتعافي ووفيات كورونا كوفيد 19، فأجاب بأنها صحيحة، وعليك أن تطمئن؛ فنحن بخير قياساً ببعض الدول التي ما زالت تعاني من صعوبة السيطرة على تفشي الوباء أو صد موجته الثانية!".

وعي والتزام

ويرصد "السليمان" أسباب نجاح جهود التصدي للجائحة، ويقول: "حقيقة لا أعلم هل غيرت وزارة الصحة معايير إحصاء الإصابات والتشافي أو أنها ثابتة منذ بداية الجائحة، فهذا علمه عند الوزارة، لكنني أعلم ما هو ظاهر لي وهو أن وعي والتزام المجتمع بالتعليمات الاحترازية وإجراءات التباعد في التواصل مع الآخرين والتواجد في الأماكن العامة كان عاملا داعما في نجاح جهود التصدي للجائحة والحد من انتشار العدوى!".

استمرار الالتزام

ويؤكد "السليمان" أن: "استمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جداً عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة، ففي دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية! والجيد في مجتمعنا أن كثيرين اكتسبوا ثقافة الوقاية، ولم تعد المسألة امتثالا لأوامر تصدرها أو نصائح تقدمها وزارة الصحة، فالحذر عند لقاء الآخرين وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن العامة بات ذاتيا

وتلقائياً".

تحذير

وينهي الكاتب محذراً: "لكن طبيعة الإنسان أن يرتخي عند الارتياح ويتخلى عن حذره عند الاطمئنان، ولهذا من المهم أن تستمر حملات التذكير والتوعية، وأن تستمر عين الرقيب في رصد المخالفات والمخالفين، حتى تعلن البشرية انتصارها باكتشاف العلاج الناجع أو اللقاح الناجح!".

صحيفة سبق اﻹلكترونية