وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، اتفاقية مشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" لتنفيذ مشروع المساعدة الزراعية الطارئة للتخفيف من حدة آثار فيروس كورونا على السكان في محافظة شبوة وتحسين الأمن الغذائي والتغذية، وذلك ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020م، بتكلفة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، يستفيد منها 31,400 أسرة.
وصادق على الاتفاقية عن بعد مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، فيما وقعها عن منظمة الفاو نائبة المدير العام للمنظمة السيدة إليزابيث بيكدول.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم أسر المزارعين وتزويدهم بالمواد والأدوات الزراعية، ومساعدة الأسر التي لديها إنتاج حيواني لتعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني، و تدريب الأسر المستفيدة وتوعيتهم حول الممارسات الزراعية الجيدة وطرق رعاية الثروة الحيوانية، ومساعدة الأسر للحفاظ على مستويات إنتاج كافية وتزويدهم بخطط نظام غذائي مفيد.
وبموجب الاتفاقية، سيتم الوصول إلى الأسر المستفيدة في 17 منطقة بمحافظة شبوة من الأسر الأكثر احتياجًا ، على أن تعطى الأولوية للأسر التي تعيلها نساء، والأسر النازحة والمجتمعات المضيفة، والأسر التي لديها أطفال صغار دون الثانية من العمر، والأسر التي تضم أمهات حوامل ومرضعات، والأسر التي لديها كبار السن وأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقدمت نائب المدير العام لمنظمة الفاو خالص شكرها وتقديرها للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعمه المستمر للمنظمة في تحقيق أهدافها وأنشطتها حول العالم.
يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز في تعزيز وفرة الغذاء وسهولة الوصول إليه، وتقليل المخاطر على الفئات الأكثر تأثرًا بالمجاعة أو الظروف الشبيهة بها، ومساعدتهم لتحمل الآثار الناتجة عن فيروس كورونا.
من جهة أخرى، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مذكرة تعاون مع المجلس النرويجي للاجئين وبموجب هذا التوقيع سُلم تبرع بعض الفائزين بجوائزهم البالغة 126,500 ألف دولار أمريكي في مسابقة (لاعبون بلا حدود) التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، على أن تصرف في مواجهة جائحة كورونا في ليبيا من خلال دعم عملية التعليم عن بُعد والتوعية بالجائحة والوقاية منها.
وقد وقع المذكرة مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، فيما وقعها عن الطرف الآخر مدير العلاقات الخارجية بالمجلس النرويجي للاجئين السيد هريت رد.
يأتي ذلك في إطار سعي المملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع الدول المتضررة من جائحة كورونا وتجاوز خلفياته الصحية والاقتصادية الخطيرة على شعوب العالم.
