أخبار عاجلة

وزير الخارجية المغربي: إيران هددت أمن واستقرار بلادنا

وزير الخارجية المغربي: إيران هددت أمن واستقرار بلادنا وزير الخارجية المغربي: إيران هددت أمن واستقرار بلادنا
أكد أن القوى الغربية تستغل "قضية الهجرة" سياسياً

وزير الخارجية المغربي: إيران هددت أمن واستقرار بلادنا

ذكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن علاقات بلاده مع إيران ستبقى على حالها، في ضوء استمرار تهديدات طهران لاستقرار البلاد.

وقال "بوريطة" وفق "سكاي نيوز عربية": إن سياسة المغرب الخارجية التي أعلن عنها العاهل المغربي محمد السادس في عام 2018، تقوم على "الوضوح" و"الطموح"، والشفافية مع أي دولة.

وأضاف أن العلاقات المقطوعة مع إيران ستظل على حالها لحين إثبات طهران عكس ما هو واضح من دعم لانفصاليين، ومساس بأمن الدولة.

وبخصوص الملف الليبي، أوضح "بوريطة" أن تعليمات العاهل المغربي كانت واضحة وتتمثل بدعم الليبيين في الحوار دون فرض حلول، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في الشأن الليبي ينعكس على شمال إفريقيا والمغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لتنامي نشاط الجماعات الإرهابية.

وأردف بالقول: تفاعل المغرب مع رغبة الليبيين بالحوار وهم بأنفسهم من اختار الاجتماع في بوزنيقة، والمغرب مع الحل السلمي للملف الليبي، مع التأكيد على وحدة البلاد ووقف أي تدخل أجنبي.

وأشار إلى الإنجازات التي تحققت في جلسات الحواري الليبي- الليبي في بوزنيقة، قائلاً: "أسفرت الجولتان لتوافقات بشأن المادة 15 وخصوصا إجراءات تسمية كل منصب من المناصب السيادية السبع التي لها دور أساسي في حياة الليبيين مثل البنك المركزي وهيئة الرقابة والمحكمة العليا والهيئة العليا للانتخابات.

وتناول الوزير المغربي ملف الهجرة، كاشفاً عن وجود تضخيم إعلامي واستغلال سياسي من جانب دول أوروبية لهذه القضية.

وقال: مليون ونصف إفريقي هم فقط المعنيون بالهجرة السرية في العالم، 20% منهم يسافرون لأوروبا، أي أن القارة السمراء تمثّل 0.5% من حجم الهجرة العالمية.

وأضاف: تنضوي الهجرة غير الشرعية على مسؤولية مشتركة بين دول المصدر والمرور والاستقبال، لا يمكن تجريم المهاجرين، وإنما العمل على محاربة شبكات الهجرة.

وأشار "بوريطة" إلى أن المغرب يلتزم بمسؤولياته المرتبطة بملف الهجرة، ففي سنة 2013 بعدما أطلق العاهل محمد السادس السياسة الوطنية للهجرة، منحت البلاد أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء وضعاً شرعياً، حيث منحوا الإقامة التي مكنتهم من الاستفادة من خدمات التعليم والصحة، فضلا عن إمكانية العمل.

وبشأن وضع اليهود في المغرب، قال "بوريطة" إن بلاده تبنت سياسة منحهم حقوقهم من حيث المحافظة على معابدهم ومحاكمهم وقوانين الأحوال الشخصية الخاصة بهم، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس أمر بإصلاح المقابر والمعابد اليهودية في البلاد باعتبارها جزءاً من التراث المغربي.

وشدد على أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية كان وما زال قائماً على حل دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في أمن واستقرار.

صحيفة سبق اﻹلكترونية