اتهم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الولايات المتحدة بتهديد مسار الانتقال الديمقراطي، عبر إبقاء بلده مصنفاً على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكر "حمدوك" في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت اليوم (الأحد)، أن العقوبات تشلّ الاقتصاد السوداني، لافتاً إلى عدم وجود ضمان لاستمرار الديمقراطية حتى الانتخابات المقررة في 2022.
وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أنه من غير العادل معاملة السودان كدولة منبوذة بعد مرور أكثر من عقدين على ترحيل أسامة بن لادن خارجها وإطاحة السودانيين في أبريل (نيسان) 2019 بنظام عمر البشير الذين استضافه، وفقاً لـ "فرانس 24".
وقال "حمدوك": "إن "السودانيين لم يكونوا قط إرهابيين، النظام السابق هو من فعل ذلك ".
ونفى حمدوك ما يشاع عن تطبيع مرتقب للعلاقات بين السودان وإسرائيل مقابل شطبه من القائمة.
وبين أن يريد أن يجري التعامل مع المسارين بشكل منفصل.
