أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قرارًا يقضي بإنشاء جمعية الإعلام السياحي كجمعية أهلية بناءً على نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/8) وتاريخ 19 صفر 1437هـ، كأول جمعية إعلامية أهلية متخصصة في الإعلام السياحي بالمملكة العربية السعودية والأولى خليجيًّا و13 عربيًّا على مستوى الوطن العربي و47 عالميًّا.
وأوضح المتخصص في الإعلام السياحي ورئيس مجلس إدارة الجمعية خالد عبدالرحمن آل دغيم، أن الإعلام السياحي أصبح ضروريًّا وجوهريًّا ومؤثرًا في كل مكان وزمان، لافتًا إلى أن الجمعية ترحّب بكل من يمثل الإعلام السياحي وأنماطه؛ مؤكدًا أن الجمعية ستتيح المجال للنقاش وطرح الآراء حول صناعة الإعلام السياحي، وتحديد من هو الإعلامي المتخصص في السياحة، وبالتأكيد بالحوار مع الجميع والتواصل مع التجارب العربية والعالمية والإقليمية.
وأضاف "آل دغيم" أن الجمعية وجدت دعمًا من الجميع وعلى رأسهم وزير التنمية الاجتماعية ووزير السياحة والكثير من المهتمين بالإعلام السياحي، وتشرف وزارة السياحة رسميًّا على الجمعية.
وأكد "آل دغيم" دور المملكة السياحي والاقتصادي المؤثر في العالم كله، مشيرًا إلى ضرورة أن يوازي هذا الدور الكبير دور إعلامي متخصص وفاعل في السياحة، ويتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية قائلًا: "إن هذا أهم أهداف الجمعية، واستراتيجيتنا موضوعة لتنفيذها عن طريق ثلاثة برامج جاهزة للانطلاق وبمحاور علمية وخطط مدروسة".
وأفاد "آل دغيم" بأن الجمعية تعتبر قوة ناعمة لمكانة المملكة السياحية وخاصة أننا كسعوديين نتصدر استخدام وسائل الإعلام التواصلي والمجتمعي وهو الإعلام الجديد ومنصاته المختلفة، وقال: إننا نهدف إلى محتوى إعلامي سياحي يواكب تحديات صناعة الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في العالم.
وبيّن رئيس جمعية الإعلام السياحي أن أعضاء مجلس الإدارة يمثلون أطياف الإعلام السياحي سواء مرئيًّا ومسموعًا ومقروءًا والعلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، الذي يرتبط باقتصاديات السياحة ومن جميع المناطق والباب مفتوح لجميع الزملاء لنستفيد من خبراتهم المحلية والعالمية والتأقلم مع المتغيرات السريعة في قطاع السياحة بالمملكة وربوعها، وهي النطاق الجغرافي المحدد لعمل الجمعية، الذي يشمل كل مناطق المملكة.
