أخبار عاجلة

تونس تقرر حظر تجوال 15 يوماً تخوفاً من موجة جديدة لكورونا

تونس تقرر حظر تجوال 15 يوماً تخوفاً من موجة جديدة لكورونا تونس تقرر حظر تجوال 15 يوماً تخوفاً من موجة جديدة لكورونا
تشمل الإجراءات تعليق صلاة الجمعة ومنع نصب الأسواق الأسبوعية

تونس تقرر حظر تجوال 15 يوماً تخوفاً من موجة جديدة لكورونا

أقرت السلطات التونسية، الأربعاء، فرض حظر التجوال في محافظات تونس الكبرى ابتداء من يوم الخميس ليشمل محافظات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة ويمتد من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحاً وذلك لمدة خمسة عشر يوماً، حسب سكاي نيوز عربية.

وتفصيلاً، اعتمدت تونس في مدن العاصمة إجراءات تشمل تعليق صلاة الجمعة ومنع نصب الأسواق الأسبوعية والكراسي داخل المقاهي والمطاعم والاقتصار على بيع المنتجات خارج المحلات.

وفي هذا الصدد، أوضح محافظ تونس الشادلي بوعلاق في تصريحات إعلامية إن الغاية من منع التجوال في شوارع العاصمة هو السيطرة على سرعة انتشار الفيروس التي تسجلها تونس في الموجة الثانية لجائحة كورونا.

وتسجل تونس معدلات إصابة يومية تترواح بين الألف والألفي حالة فيما وصلت معدلات الوفاة إلى حالة وفاة يومياً في محافظات تونس الكبرى.

وأعلن المسؤولون في البلاد أنه لا إمكانية للعودة لفرض الحظر الشامل كما حصل في أشهر مارس وأبريل الماضيين بسب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد وذلك رغم مطالبة عدد من الأطباء بفرض الحظر الشامل حتى تنخفض معدلات العدوى.

وفي غضون ذلك، جاء في البلاغ اليومي لوزارة الصحة بخصوص مستجدات انتشار في البلاد أن تونس سجلت 364 حالة وفاة منذ شهر يناير في حين يخضع أكثر من ستمائة شخص في المستشفيات، من بينهم من هم في حالة حرجة.

وقال وزير الصحة فوزي مهدي، في إحاطة إعلامية صباح الأربعاء، إن حاملي فيروس كورونا دون أعراض يجب أن يعودوا لمواقع عملهم خلال عشرة أيام من تاريخ أصابتهم مع الالتزام بالمحافظة على إجراءات الوقاية، موضحا أن الدراسات العلمية أثبتت أنه بعد عشرة أيام لا ينقل حامل الفيروس العدوى بحسب وزير الصحة.

في سياق ذلك قال المدير العام للصحة في تونس فيصل بن صالح إن الوضع الوبائي في البلاد دقيق رغم أن خمسة وثمانين بالمائة من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض.

وفي سياق آخر تحدث بن صالح عن النظر في بروتوكول جديد لدفن المتوفين بكورونا بالنظر لثلاث معطيات علمية ونفسية واجتماعية خلال أسبوع وذلك استنادا لرأي الأطباء في مدى انتقال الفيروس من الميت إلى الحي.

وطالب نشطاء في الأيام الماضية بضرورة مراجعة إجراءات دفن موتى كورونا دون غسل ودون تشييع ودون جنائز، وهو ما انتقده الكثيرون واعتبروه عبئا نفسيا على عائلات الضحايا الذين طالبوا بدفن موتاهم بطريقة كريمة.

من ناحيته، قال علي بن عون، الواعظ في وزارة الشؤون الدينية، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، إن إجراءات الدفن مبنية أساسا على تقديرات الجهات الصحية وإن البروتوكول المعمول به حاليا جاء بتوصيات من منظمة الصحة العالمية وفيه إجراءات تحفظ كرامة الميت، ولكن حصلت بعض التجاوزات من الأعوان في عمليات الدفن.

وأضاف أن وزارة الشؤون الدينية تدعم تطوير هذه الإجراءات خاصة إذا لم يثبت احتمال انتقال العدوى من المتوفين، فإن إكرام الميت يقتضي دفنه بطريقة لائقة، والرأي الشرعي مبني أساسا على المعطى الصحي والمسألة الشرعية تراعي أحيانا حفظ النفس - وفق تعبيره.

صحيفة سبق اﻹلكترونية