أخبار عاجلة

كتّاب وإعلاميون يتفاعلون مع لقاء الأمير بندر: كشف زيف ومتاجرة الإعلام القطري بالقضية الفلسطينية

كتّاب وإعلاميون يتفاعلون مع لقاء الأمير بندر: كشف زيف ومتاجرة الإعلام القطري بالقضية الفلسطينية كتّاب وإعلاميون يتفاعلون مع لقاء الأمير بندر: كشف زيف ومتاجرة الإعلام القطري بالقضية الفلسطينية
"الظويهر": نقدي اللاذع للقيادات الفلسطينية نابع من غيرتي على وطني الذي قدَّم الخير للعالم

كتّاب وإعلاميون يتفاعلون مع لقاء الأمير بندر: كشف زيف ومتاجرة الإعلام القطري بالقضية الفلسطينية

تفاعل كتّاب وإعلاميون مع مضامين لقاء الأمير بندر بن سلطان الدبلوماسي الأشهر الذي قدَّم من خلال قناة العربية في "وثائقي" من 3 أجزاء شهادة عن جهود ‫ في دعم القضية الفلسطينية.

ووصف الكاتب الصحفي الدكتور حمود أبو طالب حديث الأمير بندر بن سلطان بضربة المعلم عندما بدأ حديثه الذي انتظرته الملايين بسرد تاريخي لمسارات القضية الفلسطينية، وما قدمته السعودية من دعم سياسي لها منذ بدايتها إلى هذا الوقت، مدعمًا بالوثائق التي تثبت أن السعودية ذهبت بعيدًا في دعمها إلى حد المغامرة بعلاقاتها مع دول كبرى في بعض الأوقات، وتهيئة فرص لا تتكرر، أضاعها قادة القضية باستهتار شديد ولا مسؤولية.

وأضاف أبو طالب في مقالته "القضية والمحامون الفاشلون" بـ"عكاظ": "لقد أكد الأمير أن حديثه موجَّه بشكل أساسي للشعب السعودي. وهذه لمحة شديدة النباهة؛ فالجيل الجديد من السعوديين قد تشوش على بعضهم المغالطات التي يبثها الآن بعض المسؤولين الفلسطينيين مدعومين بإعلام رخيص للتشكيك في الدعم التاريخي السعودي للقضية الفلسطينية على خلفية المتغيرات السياسية الراهنة في المنطقة كجزء من التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في علاقاته".

ولفت "أبو طالب" إلى أنه "ليس مهمًّا الآن تذكير الفلسطينيين بما يعرفونه جيدًا، وإنما توعية الجيل السعودي الذي أصبح مشغولاً بحاضره ومستقبله، ولم يعد يهمه سوى وطنه، وتوعيته بالتاريخ السعودي المرتبط بهذه القضية؛ حتى لا يزايد عليه أحد بالمغالطات والتشويش والتشويه".

وشدد "أبو طالب" على أن "الشعب السعودي والقيادة السعودية مستمرون في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولكن ليس بطرق وأساليب المحامين الفاشلين الذين حوّلوها إلى مزاد للمكاسب حتى أوشكت على الضياع. المجاملات مع هؤلاء لم تعد تجدي، ولا بد من المكاشفة لتعرية مواقفهم المخزية".

من جهته، أكد الإعلامي والناشط بمواقع التواصل الاجتماعي هلال الظويهر أن لقاء الأمير بندر بن سلطان عرى قناة الجزيرة القطرية التي تروج للأكاذيب والأراجيف بقصد الإساءة لقيادة السعودية تحت مظلة دعم القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن اللقاء كشف زيف "قناة الفتنة" التي لا تفتأ عن كيل الإساءات ضد السعودية، ومحاولة نشر القلاقل والفتن ضد وحدتها وأمنها وقيادتها، وخداعها للشعوب العربية والإسلامية التي بدا لها زيف مخططاتهم.

ونوه بمضامين لقاء الأمير بندر بن سلطان الذي عرضته قناة العربية، وتوقيته المهم لبيان مواقف السعودية وتاريخها الناصع في دعم القضية رغم خذلان القيادات الفلسطينية.

وبين "الظويهر" أنه من الواجب على كل إعلامي أن يرمي بسهم للدفاع عن وطنه وقيادته، ويسعى عبر مقالاته وتصريحاته لبيان الشواهد المميزة التي قدمها للعالم. مبينًا أن الإعلام رسالة، وينبغي أن يواكب التطلعات، وما يهم الشارع ويرفع من شأن الوطن.

واختتم الإعلامي "الظويهر" تصريحه لـ"سبق" قائلاً: "الإعلام مهنة شريفة، ينبغي أن توجَّه في مسارها الصحيح بما يخدم ويجمع ويوحد ولا يفرق؛ فالأمة بحاجة إلى إعلام صادق وشجاع وصريح، ويراعي مصالح الأمة".

وكانت تغريدة الإعلامي "الظويهر" الذي أشاد من خلالها بمضامين حديث الأمير بندر بن سلطان قد نشرتها قناة الجزيرة بعد أن حذفت الجزء الأخير منها. وكتب قائلاً: "‏#بندر_بن_سلطان وإلى سنوات لن ينساك التاريخ، ولن تنساك الأجيال القادمة؛ إذ أوضحت الحقيقة التي كانت مندسة خلف الإعلام المزيف وخلف طاولات الاجتماعات الخائنة، اليوم تعرت قيادات #فلسطين المخادعين لقادة العرب. ‏صورة من غير تحية لـ‫#قناة_الجزيرة‫# إسرائيل⁩ ⁦‪@IsraelArabic⁩ ⁦‪@IsraelintheGulf⁩".

صحيفة سبق اﻹلكترونية