التشكيلية "الحمود": لوحاتي تعبّر عن الإيمان والجمال.. وهذه قصة لوحتي بمكتب ولي العهد

أكدت الفنانة التشكيلية السعودية لولوة الحمود أن أعز وأقرب لوحة إلى نفسها تلك الموجودة في مكتب ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وتفصيلاً، وصفت "الحمود" لحظة علمها بذلك عن طريق زملائها الفنانين بعد نشر اللوحة عبر وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنها كانت أسعد لحظة؛ وهو ما يجسد دعم سمو ولي العهد -حفظه الله- للمواهب والفنانين السعوديين، باعتبارهم أحد أساسيات رؤية المملكة 2030 م.

جاء ذلك خلال روايتها لبرنامج صباح الخير يا عرب قصة لوحتها الموجودة بمكتب سمو ولي العهد، وقالت: "كانت فرحة كبيرة. ولقد شعرت بالفخر، وأحسست بأنه لا سعادة تضاهي هذه السعادة بأن تكون مقدَّرًا في وطنك، وأين؟ في أجمل وأحسن مكان".

ولفتت الحمود إلى أن لوحاتها تعبّر عن الإيمان والجمال؛ فهي ثمرة التأمل في الكون. وأضافت: "الفن رسالة سامية، ترتقي بالذوق العام".

وأشارت إلى أن من مصادر الإلهام لديها قراءة آيات القرآن الكريم، موضحة مثلاً أن أجمل آية في القرآن بالنسبة لها قوله تعالى {نور على نور} التي وصف الله بها لنفسه بالنور؛ فرسمت لوحة اسمها (نور على نور).. "أو من قراءة الشعر، أو النظر للسماء.. فأنا استوحي كثيرًا من الفنون الإسلامية".

يُذكر أن لوحة الفنانة الحمود، التي تصدرت مكتب ولي العهد، كانت ضمن مجموعة فنية، أطلقت عليها اسم الباقيات، تضم مجموعة من اللوحات (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، التي قامت بعملها بطريقة خاصة في كتابة عبارة (الله) بشكل أكبر عبر طباعة ورسم وطرق حديثة، وفلسفة ألوان مختلطة بألوان إكليرك، ومزج دهان وورق الذهب والحبر. وتضم الألوان الذهبي والفضي والأسود والرمادي، واستغرق رسمها قرابة 3 أشهر.

وتعد الفنانة التشكيلية لولوة عبد الرازق الحمود أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية للفنون، تخصص الفن الإسلامي. ونسقت العديد من المعارض في دول مختلفة، من بينها متحف Duolun في الصين، ومعرض الفن السعودي في SOAS غاليري بروناي. وبيعت أعمال الحمود من قِبل دار كريستيز في دبي، ودار سوذبيز للمزادات في لندن، وكذلك بونهامز في لندن، كما اقتنيت أعمالها من قبل متحف القارات الخمس في ميونخ في ألمانيا، ومتحف LACMA في لوس أنجلوس. ومتحف جيجو في كوريا.