هتافات ضد إيران.. واشتباك مع الأمن يخلف 10 إصابات في احتجاجات بكربلاء

هتافات ضد إيران.. واشتباك مع الأمن يخلف 10 إصابات في احتجاجات بكربلاء هتافات ضد إيران.. واشتباك مع الأمن يخلف 10 إصابات في احتجاجات بكربلاء
"الكاظمي" حثَّ العراقيين على الاستمرار في الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي

هتافات ضد إيران.. واشتباك مع الأمن يخلف 10 إصابات في احتجاجات بكربلاء

اشتبك محتجون عراقيون اليوم الثلاثاء مع قوات الأمن بمدينة كربلاء جنوب البلاد، وذلك بعد تظاهرات خرجت في المنطقة، ترددت فيها هتافات ضد إيران، وفقًا لـ"العربية نت".

وتفصيلاً، أظهرت فيديوهات أعدادًا كبيرة من الأشخاص أثناء الاحتجاجات، يتقدمون باتجاه مزار ديني؛ ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن.

وأكدت مصادر محلية في كربلاء أن الصدامات خلفت ما لا يقل عن 10 إصابات في صفوف المتظاهرين.

في السياق ذاته، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القوات الأمنية بحماية المواقع الدينية من المندسين الذين يتغلغلون بين المحتجين لإثارة الفوضى والفتنة.

يُذكر أن العراق شهد خلال الأيام الماضية، احتجاجات في مناطق مختلفة احتفالاً بذكرى مرور سنة على الحراك الذي انطلق في الأول من أكتوبر الماضي، أو "ثورة تشرين" كما يسميها الشباب العراقي.

وحثَّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العراقيين على الاستمرار في الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي.

وشدَّد في البيان -بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية- على أن هذه جاءت بناء على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب، قائلاً: "نشدد على الوفاء لشعبنا، ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم".

ونبه إلى حساسية المرحلة التي يمر بها الوطن، لافتًا إلى أنها تتطلب توحد الجميع للوصول إلى انتخابات مبكرة حرة ونزيهة على أساس قانون عادل. داعيًا العراقيين للدفاع عن استقلال وطنهم، ومنع تدخُّل أي طرف خارجي في شؤونه.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ورثت أزمات على مستوى البنية الاقتصادية، ومن ذلك تحويل العراق إلى رهينة لأسعار النفط.

وأضاف بأن "التحدي الذي فرضه وباء كورونا وتداعياته شكّل صدمة للانتباه لضرورة تحصين مجتمعنا أمام أزمات مستجدة".

يُذكر أنه منذ انطلاق الاحتجاجات في أكتوبر الماضي سقط ما يقارب 500 قتيل من المحتجين برصاص حي، صُوّب مباشرة باتجاه التظاهرات، أو عبر عمليات خطف وتعذيب، واغتيالات بكواتم الصوت. وعلى الرغم من أن بعض كاميرات المراقبة التقطت صورًا لضالعين في تلك العمليات إلا أن أحدًا لم يحاكم حتى الآن.

صحيفة سبق اﻹلكترونية