أخبار عاجلة

"اليوسف": خبر صحفي يقود للتبرع بمليون ريال لجمعية "إنسان"

قال: 65 % من إيراداتنا من "أفراد".. ورواتب الموظفين من "الأوقاف"

أكد مدير عام جمعية "إنسان" أنه لا توجد حالياً أي جهود مبعثرة في الجمعيات الخيرية وذلك لوجود "الحوكمة" والمساءلة والشفافية والتي تطالب بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الجمعيات الأهلية.

وبين أن 65 في المائة من إيرادات "إنسان" تأتي من أصحاب الدخول المتوسطة عبر الاستقطاع الشهري، والبقية تأتي من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الوطنية، وينسق عمل جمعيات الأيتام بالمملكة والبالغ عددها 38 جمعية، المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام.

وقال مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" صالح بن عبدالله اليوسف، خلاله لقائه بمتلقى "إعلاميون مبادرون"، إنه لولا ثقة الناس لما نمت إيرادات الجمعية رغم المصروفات العالية، حيث تدعم الأيتام بـ 380 مليون ريال سنوياً يستفيد منها 40 ألف يتيم ويتيمة، ويتم إيداع 150 مليون ريال سنوياً كدعم مباشر للأيتام، والبقية تتوزع على عدة مسارات تشمل: الإيجارات، ترميم المساكن، الإيجارات، برنامج "كمّل تعليمك" الذي حل مكان الحقيبة المدرسية ويدعم التعليم عن بعد، وغيرها من المسارات.

وبيّن أن علاقة جمعية "إنسان" بالإعلام والصحافة علاقة جيدة، ويظل الجانب الخيري والوقفي مرتبط بكل إنسان، حيث إنه في أحد المرات تواصل معه أحد الصحفيين مبديا رغبته في التبرع بمبلغ كبير دعما لجهود الجمعية ولكنه لا يملك ثمن هذا التبرع، فطلبنا منه المساهمة عبر نشر خبر صحفي عن مشروع لتوزيع برادات مياه تنوي الجمعية توزيعه على المستفيدين.

وقال "اليوسف" إن الصحفي كتب خبراً نشرته إحدى الصحف، لنتفاجأ بأحد المتبرعين بعد أيام قليلة يرسل خطاب يستند فيه إلى الخبر المنشور في الصحيفة، ويرفق شيكاً بمبلغ مليون ريال لدعم مشروع البرادات، لنتواصل بعدها مع الصحفي ونبلغه بأنه قاد بخبره المنشور إلى هذا التبرع الكبير ففرح فرحاً كبيراً بذلك.

وأضاف أنه تم دعم 350 طالباً وطالبة للدارسة في الكليات الصحية الأهلية، وأن التبرعات المباشرة تذهب كلها لدعم الأيتام، أم مصروفات التشغيل ورواتب الموظفين البالغ عددهم 380 موظفا وموظفة، فيتم استقطاعها من صندوق إنسان الاستثماري الوقفي المتداول في السوق المالية "تداول"، إضافة إلى أوقاف الجمعية، والأخيرة تدر 25 مليون ريال سنوياً.

وأبان أن الجمعية تأسست بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، وتستمد قوتها منه حفظه الله، نتيجة دعمه ورعايته لها، ويرأس مجلس إدارتها حالياً الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية.

وقال "اليوسف": "نحن بصدد تدشين الفرع رقم 21 من فروع الجمعية وسيكون في الدرعية، حيث تشمل الخارطة الجغرافية خمسة فروع داخل مدينة الرياض، و15 فرعا في المحافظات التابعة للرياض، وقد حازت الجمعية على العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها "جائزة الأمير نايف للسعودة" لتحقيق نسب عالية في توظيف السعوديين، "جائزة السعفة" للشفافية والإفصاح عن الخدمات المقدمة للمستفيدين، و"جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية" لتحقيقها المركز الأول لأفضل مشروع خيري على مستوى العالم الإسلامي".

وصدرت الموافقة السامية الكريمة بتأسيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) برئاسة أمير منطقة الرياض، وتم تسجيلها في الوزارة تحت رقم (166) وتاريخ 28/8/1420هـ طبقاً لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية وقواعدها التنفيذية، وجرى نشر نظامها الأساسي بجريدة أم القرى (العدد 3783) الصادر في 12/11/1420هـ.

صحيفة سبق اﻹلكترونية