أشادت مسؤولة الملف الديني ببوابة "أخبار اليوم" الإعلامية المصرية إسراء كارم، بالجهود المبذولة من المملكة في ظل قرار العودة التدريجي للعمرة، مؤكدة أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - أثلج قلوب المسلمين جميعاً، منوهة بجهود المملكة بخدمة ضيوف الرحمن في خدمة المعتمرين.
وقالت لـ"سبق" إنه في ظل ظروف استثنائية صعبة تشهدها كل دول العالم، قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، أن يعيدا الحياة إلى الحرمين الشريفين بقرار العودة التدريجي للعمرة بعد توقف دام سبعة أشهر، في ظل جائحة كورونا.
وتابعت أنه على الفور اتخذت وزارة الشؤون الإسلامية وكافة الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، خطوات حاسمة وسريعة بعد عقد اللقاءات مع كافة القطاعات المسؤولة لتنفيذ القرار، مع توفير أعلى سبل الحماية للمعتمرين حتى يؤدوا مناسكهم وسط ارتياح وأمان.
واستكملت "كارم": "ومع الساعات الأولى لاستقبال الأفواج امتلأ الحرم بالروحانيات والسعادة التي رصدتها الكاميرات، وشهدها العالم أجمعه مشيداً بالإجراءات التي تتخذها المملكة حتى يتمكن المسلمون من أداء هذه الشعيرة العظيمة بأمن وسلام".
وذكرت "إسرار كارم" أن المعتمرين عبروا عن سعادتهم لأداء مناسك العمرة بعد القرار السامي بإعادة العمرة تدريجياً في ظل فيروس جائحة كورونا المستجد، مشيدين بالجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإسلامية وتهيئة المواقيت ومساجدها وفق أعلى معايير الجودة للحفاظ على صحة وسلامة المعتمرين.
واختتمت قائلة: "في الحقيقة مع مشاهدة ما تتحمله وزارة الشؤون الإسلامية من أعباء وجهد بحب وتقبل فقط من أجل تقديم كل التسهيلات المطلوبة للمعتمرين، سواء ما يتعلق بتهيئة المواقيت ومساجدها ومرافقها والعناية بها، وتعقيمها وصيانتها ونظافتها، وتكليف المراقبين والمراقبات لمتابعة ذلك، وأيضاً ما يتعلق بتكليف الدعاة للتوعية والإرشاد والإفتاء كي يؤدي المعتمرون مناسك العمرة بيسر وسهولة ووفق المنهج النبوي الصحيح؛ لا نجد ما يصف كل هذا من الكلام، ولا يسعنا سوى القول: "وعدت فأوفت".
