أخبار عاجلة

وزير العدل اللبنانى يستبعد فرضية الانتحار فى تفجير ضاحية بيروت الجنوبية

وزير العدل اللبنانى يستبعد فرضية الانتحار فى تفجير ضاحية بيروت الجنوبية وزير العدل اللبنانى يستبعد فرضية الانتحار فى تفجير ضاحية بيروت الجنوبية

استبعد وزير العدل اللبنانى شكيب قرطباوى، فرضية الانتحارى فى تفجير منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية، داعيا الأجهزة الأمنية إلى التنسيق فيما بينها لكشف الخلايا الإرهابية، بدل المنافسة، وأن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة لهذا الغرض.

ولفت قرطباوى فى تصريحات له، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك خيوطًا جديدة فى ملف السيارة المفخخة التى اكتشفت فى منطقة الناعمة جنوب بيروت، قد تكشف من وراء تفخيخ السيارة، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية لن تسمح بوجود حالة "أحمد أسير" ثانية فى إشارة إلى الشيخ السلفى المتطرف الهارب من وجه العدالة.

وحول قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة فى أعزاز السورية، أكد قرطباوى أنه يتفهم مطالب الأهالى، خصوصا وأن السلطات التركية لم تتعاون مع الدولة اللبنانية للعمل على الإفراج عن المخطوفين، إلا أنه استنكر عمليات الخطف المضاد.

من جهة ثانية، حذر المرجع الشيعى اللبنانى الشيخ عفيف النابلسى من أن تصبح الدولة فى موقع العداء والخصومة للمطالبين باستعادة ذويهم المختطفين فى سوريا.

وقال إن تصرف جهاز أمنى فى الدولة لا ينم عن رشد وبصيرة، ولا يمكن القبول به على الإطلاق فى إشارة إلى جهاز شعبة المعلومات فى قوى الأمن الداخلى الذى يلاحق أهالى المختطفين التسعة فى أعزاز بشبهة اختطاف الطيارين التركيين. ولفت إلى أن ظروف أهالى المخطوفين منذ أكثر من سنة فى غاية السوء والدولة لم تقم بالجهود الكافية لإطلاق سراحهم، وتركتهم على قارعة الطريق، وكأنهم ليسوا مواطنين لهم كرامتهم وحقوقهم.

ووصف توجيه الاتهامات إلى بعض أهالى المختطفين فى سوريا بأنه غير مسئول البتة، وإن إصدار مذكرات بحقهم واستدعائهم لا يعبر إلا عن عقلية مبتورة، وعن إبلاء الدول الأجنبية أهمية أكثر بكثير من المواطنين اللبنانيين.

اليوم السابع