أخبار عاجلة

تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

شكر لخادم الحرمين وإشادة بالإجراءات الاحترازية.. انتظار الفرصة وطفلة رضيعة

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

أكد عدد من المعتمرين بعد وصولهم للمسجد الحرام الليلة الماضية، سهولة التسجيل من خلال تطبيق "اعتمرنا"، والوصول إلى المسجد الحرام والدخول إليه، وجودة الخدمات المقدمة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية.

هذا وقد وصل إلى المسجد الحرام (1000) معتمر، بعد أن رفع الحظر المفروض على أداء العمرة منذ أشهر بسبب أزمة انتشار المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

وطبق على المعتمرين داخل المسجد الحرام، جميع الإجراءات الاحترازية، التي كان أهمها قياس درجات الحرارة، وعمليات التعقيم، والأساور الذكية، والكمامات، وعمليات التباعد خلال أداءهم مناسك العمرة.

بعينين تملؤها الدموع

وحول الإجراءات الاحترازية التي طبقت، والخدمات التي تقدّمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التقت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة مع عدد من المعتمرين، وبعينين تملؤها الدموع، تحدّثت السيدة ثريا عبدالغفار عبدالشكور ساعاتي -سعودية الجنسية- من سكان مكة المكرمة، وقالت: "لم يدر في خلدي أن أنقطع عن المسجد الحرام أيام معدودة، ولكن الأقدار شاءت ومنعتني عنه لمدة سبعة أشهر، كان قلبي يتقطع شوقًا، وعيني تفيض دمعًا كلما شاهدت المسجد الحرام من خلال قناة القرآن الكريم".

وأضافت: "كان القلب يتقطع وأنا أشاهد صحن المطاف خالي من العمار والزوار، ولكن إرادة الله فوق كل شيء، عمت هذه الجائحة وأصبحت وباء عالمي، منعتنا عن الكثير من الأمور الحياتية، تسببت في إغلاق مساجدنا وقطعتنا عن الأرحام، وهذا الأمر لم يكن إلا للمحافظة على سلامة الإنسان وصحته، فكان لحكومتنا الرشيدة دور مميز، يجعلنا نفتخر بأننا نعيش داخل هذا الوطن، لأنها جعلت سلامة المواطن والمقيم هي أول الأولويات".

وذكرت أنها فخورة بما وجدته داخل المسجد الحرام من إجراءات احترازية تضمن سلامة جميع المعتمرين والعاملين، وأن هذه الإجراءات والخدمات ليست وليدة اللحظة، بل هي خدمات تقدم منذ عشرات السنين وبشكل مميز ومخطط له، فما يقدم هذه الليلة خير شاهد على الدور العظيم الذي تقدمه حكومة المملكة العربية .

وحول كيفية التسجيل لأداء العمرة، قالت: "أنا لا أعرف كيف يتم التسجيل ولكن ابني هو من قام بالتسجيل، ولم أعلم عن الأمر إلا بعدما أخبرني بالتسجيل والقبول وموعد العمرة، كنت سعيدة جدًّا لهذا الأمر، وهذه الليلة ليلة لا يعادلها شيء، فبعد انقطاع سبعة أشهر أكرمني الله - عز وجل- بهذه العمرة، وما حدث يجعلنا نتأمل قدرة الخالق جل جلاله، فأنا بنت مكة التي لم يدر في خلدها أن تنقطع عن المسجد الحرام وزيارته لعدة أشهر لكن حدث ما حدث، والليلة نشاهد الزوار والمعتمرين يعودون وسط منظومة من الخدمات المميزة والتي تقدّمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".

انتظار الفرصة

أما عبدالوهاب محمد الأمين -يمني الجنسية- من سكان مكة المكرمة؛ أكد أنه انتظر هذه الفرصة بكل شوق، وأن متابعته للأخبار التي تخص عودة موسم العمرة، جعلته يكون من أول المسجلين في تطبيق اعتمرنا، وواحدًا من معتمري الوفد الأول الذي يصل المسجد الحرام.

وقال "الأمين" منذ دخولي المسجد الحرام وجميع الخدمات تقدم لي وللمعتمرين بشكل جيد، والإجراءات الاحترازية تطبق بطريقة منظمة، شاهدت الكثير من الخدمات ولعل أبرزها مستوى النظافة العالي، وعمليات التعقيم، وتوفير عبوات ماء زمزم بطريقة آمنة ومنظمة، وشاهدت عددًا من المسؤولين يتابعون الأعمال المقدمة، والأعمال تسير بشكل جميل ومنظم، وهذا دليل أن هناك خطة عمل تسير وفق آليات لا تقبل أي تقصير أو خلل".

مع طفلته الرضيعة

فيما ذكر مشعان الحربي -سعودي الجنسية- من سكان الرياض، ومعه زوجته، وطفلته الرضيعة، أنه لم يكن مهتمًا للأمر، ولكن الصدفة جعلته يدخل على تطبيق "اعتمرنا" ويقوم بعملية التسجيل، وقبول طلبه، بعدها بدأ الاستعداد لأداء العمرة.

ويقول "الحربي": "ربما تعلقي بالمسجد الحرام ومشاهدتي له من خلال قناة القرآن الكريم جعلت عملية التسجيل تتم بهذه السهولة، فكم كنت أتمنى أنا وزوجتي أن نرزق بأداء العمرة ونحن نشاهد صحن المطاف خالي من الطائفين، والحمد لله تحقق لنا ما نريد".

وعن طفلته، قال "الحربي": "كنا مترددين في هذا الأمر بسبب طفلتنا والسماح لها بالدخول، ولكن تيسرت الأمور ولم نجد من الجميع إلا التعاون فمنذ قدومنا إلى مكة ودخولنا المسجد الحرام، والجميع متعاون معنا ومقدر ظروفنا وظروف طفلتنا".

الفخر بمكان الميلاد

فيما قال صالح محمد حاج -باكستاني الجنسية- من سكان مكة المكرمة ومواليدها: "أنا فخور جدًّا أنني من مواليد المملكة العربية السعودية، هذا البلد العظيم، فالإنسان هنا هو الأهم، وصحته وسلامته هي الهدف الأساسي، والدليل ما تم خلال الفترة الماضية وكيف تعاملت حكومة المملكة مع هذه الجائحة، واليوم نشاهد هذه الإجراءات وهذا التنظيم الذي يهتم بصحة وسلامة الإنسان، فمنذ دخولي للمسجد الحرام وأنا أجد إجراءات احترازية مشددة بدأت بقياس درجات الحرارة، والتعقيم، وتوفير الكمامات، وعبوات ماء زمزم معقمة، ومسارات الطواف كانت مميزة حيث بدأنا من المسار العاشر وانتهينا في المسار الثالث، بطريقة مرتبة وسريعة".

مواطنون يشكرون الملك

أما المواطنون ممدوح ناصر هوساوي من المدينة المنورة، وسلام عبدالرحمن العبدالله الخضيري من القصيم، وعبدالعزيز رفه من مكة المكرمة، وعماد شاطر من مكة المكرمة، فأكدوا سهولة عملية التسجيل، وجودة التنظيم، والخدمات التي تقدم دخل المسجد الحرام، شاكرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله، على اهتمامهم وحرصهم على سلامة المواطن والمقيم خلال الفترة الماضية، وعلى الخدمات التي تقدم داخل الحرمين الشريفين.

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

عيون تفيض.. المعتمرون في الحرم بعد 8 أشهر من التعليق ولحظات لا تنسى

مكة المكرمة

صحيفة سبق اﻹلكترونية