أخبار عاجلة

"تلقوني تحت شجرة آل صفيان".. مقولة لـ"المؤسس" هنا قصتها

"تلقوني تحت شجرة آل صفيان".. مقولة لـ"المؤسس" هنا قصتها "تلقوني تحت شجرة آل صفيان".. مقولة لـ"المؤسس" هنا قصتها
توثيق من "الدارة" للموقع وعودة بالذاكرة التاريخية 160 عامًا

أعادت "دارة الملك عبدالعزيز" التاريخ إلى ما قبل 160 عامًا، وتحديدًا تلك البقعة التي عُرفت بعذوبة المياه، وكانت محطةً لاسترخاء الملك المؤسس "عبدالعزيز آل سعود" طيب الله ثراه، والتي قال حينها مقولته الشهيرة "تلقوني تحت شجرة آل صفيان".

"الدارة" التي عرفت باسم "ذاكرة الوطن"، سلطت الضوء على ما يسمى بـ"حسي آل صفيان"، الذي يوجد في مدينة الرياض وتحديدًا في حي صياح، وكان دارجًا من الإمام "فيصل بن تركي بن عبدالله" -رحمه الله- إلى أبناء ناصر بن إبراهيم الصفيان، ويعود تاريخه بحسب الوثيقة إلى عام 1282هـ.

وقالت في تفاصيل ذاكرتها التاريخية: سابقًا كان طريق الحجاج يأتي عن طريق "الحائر أو حريملاء"، وكذلك طريق "القدية" الذي يعتبر معبرًا لحجاج الرياض على أقدامهم، قبل أن يفكر الإمام "فيصل بن تركي" آنذاك -بمعيته أعيان العاصمة- على فتح "طريق للإبل" على طريق "القدية"، واستمر هذا الأمر أكثر من 5 سنوات.

وأضافت: أمر الإمام "فيصل بن تركي" أن يتم اختيار مكان يتزود فيه الحجاج من ، فوقع الاختيار على "حسي آل صفيان"، فقام الإمام بشراء الموقع، من وزيره "عبدالله الزحيفي" وسلمه إلى "آل صفيان" بحيث يقومون بالإشراف عليه وإخراج الماء للحجاج، وبعد فترة من الزمن أصبح غرسه وملكه لمن تم شراؤه لهم، وتوارثه أبناؤه من بعده.

وواصلت "الدارة" روايتها: عرفت "الحسي" بعذوبة المياه، وكان أهالي الرياض يردون إليها، وأصبحت سُقيا لهم؛ بل إن الإمام الراحل "عبدالرحمن" -رحمه الله- لا يشرب إلا من هذه البئر؛ حيث يقوم بإرسال أحد العاملين لديه يوميًّا لتعبئة ما يسمى بـ"القرب" البالغ عددها أربعة، ويعود لمقر إقامته". وختمت بالقول: "بل إن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كان يتردد على هذه المنطقة كثيرًا، وعندما يسأله أحد عن موقعه يقول بلهجته العامية: "تلقوني تحت شجرة آل صفيان".دارة الملك عبدالعزيز

صحيفة سبق اﻹلكترونية