أخبار عاجلة

أهالى الشهيد «عبداللطيف»: لم نخبر والدته حتى لا تموت من الحزن

أهالى الشهيد «عبداللطيف»: لم نخبر والدته حتى لا تموت من الحزن أهالى الشهيد «عبداللطيف»: لم نخبر والدته حتى لا تموت من الحزن

كتب : محمود الحصرى وسحر عون منذ 8 دقائق

أهالى الشهيد أمام منزله

استقبل أهالى قرية كفر عشما، مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، خبر استشهاد إبراهيم عبداللطيف الشال، 21 سنة، مجند بالأمن المركزى، بمعسكر الأحراش برفح المصرية، بعد أن ذهب ليحصل على شهادة انتهائه من أداء الخدمة العسكرية فحصل على شهادة وفاته مكللة بمرارة وغضب شديدين من أقربائه وذويه وجيرانه. بكاء وصراخ وسط حالة من الحزن يُرثى لها.. كان هذا هو الحال فى الشارع، الذى يقطنه الشهيد إبراهيم عبداللطيف، شهيد الأمن المركزى الذى لقى مصرعه صباح الاثنين على طريق «العريش - رفح» على يد مجموعة من الإرهابيين.

خرجت القرية عن بكرة أبيها لاستقبال الجثمان وتشييعه إلى مثواه الأخير وتحوّلت الجنازة إلى مظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف ورددوا فيها هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«سامع أم شهيد بتنادى.. الإخوان قتلوا ولادى» و«حسبنا الله ونعم الوكيل».

فيما تم احتواء دعوات عدد من المشاركين بالجنازة بحرق محال ومنازل أعضاء جماعة الإخوان من قِبل عدد من الحكماء بالقرية، وتمت السيطرة على الموقف ومنع أى أعمال عنف عقب انتهاء الجنازة.

صلاح محمد، خال الشهيد، استقبل «الوطن» والدموع على وجهه قائلا: «الله يرحمه، كان شاب جدع وكان من خيرة أهله، ولم يكن يغضب أحدا، ولا يوجد له سوى أخ واحد، عبده، مريض، ولا يمكن له أن يحمل أسرة على كتفه، وأن يقود العائلة»، مضيفا أنهم تلقوا خبر وفاة ابن شقيقته من التليفزيون وتوجهوا بعد ذلك إلى قسم شرطة الشهداء، الذى أكد لهم خبر الوفاة. وأضاف أن الشهيد هو الأخ الأصغر لأشقائه، وأنه توجه أمس الأول لإنهاء خدمته العسكرية، وأنه تلقى منه اتصالاً تليفونياً بوجودهم فى موقف العريش. وأضاف «صلاح»: «حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان والإرهابيين اللى قتلوه، إحنا لسة مخبيين على أمه، لأنه هو فلذة كبدها، وهتموت لو عرفت الخبر». وأكد فوزى الشال، عم الشهيد، أن «إبراهيم» حاصل على مؤهل متوسط، وكان يعمل مبيض محارة، وسافر بعد قضاء إجازته الأخيرة بالقرية؛ حيث كان يقضى مدة خدمته بالأمن المركزى بسيناء منذ 4 أشهر.

الأخبار المتعلقة:

والد الشهيد «عبدالرحمن»: ذهبت لقبر شقيقه وأخبرته بقدوم أخيه له

أسرة «عبدالفتاح»: «كان مستنى الموت»

والدة الشهيد «ممدوح»: «حسبنا الله ونعم الوكيل»

أسرة «حجازى»: ذهب لتسلم «الشهادة».. فنال «الشهادة»

القليوبية ودعت شهيديها بهتاف «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»

والدة «المجند الضاحك»: «عمرو» كان ابن موت.. وأنا فخورة بيه

والدة «عفيفى»: «قال لى هجيب الشهادة.. وهبقى معاكى على طول»

«النص».. أصغر شهداء مذبحة رفح

أهالى الشهيد معوض: «كان حلم حياته يطلّع أبوه وأمه الحج»

أسرة الشهيد «الطنطى»: «ابننا راح سينا وهو بيرقص عشان هيجيب شهادة نهاية الخدمة.. رجع بشهادة الوفاة»

«دولا يا سينا أهالى الشهدا»

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

ON Sport