أكدت ريما الرويسان أن ذكرى اليوم الوطني التسعين، تستحق منا التوقف أمامها احترامًا وإجلالاً لصناع تاريخها، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، والذي يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، حيث قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ، والتي ندعو من خلالها أن يغفر الله للملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأن يمد بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-.
وأكد "الرويسان" أن هذه الذكرى تحمل في ثناياها الكثير من الدلالات التاريخية، والتنموية والأمنية حيث صنع المؤسس اللحظات التاريخية التي أعلنت ميلاد "درة العالم".
وتابعت "الرويسان" قائلة : نجحت المملكة خلال العقود الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات، التي تجسدت في تنمية الإنسان وتطويره والاستثمار في تأهيله بالمعارف والمهارات، وأسأل الله العلي القدير، أن يحفظ لبلادنا الأمن والأمان، والتقدم والازدهار، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحكم بالعدل وتذلل الصعاب لخدمة الوطن والمواطن، ويجب علينا جميعًا أن نقدم لهذا الوطن الغالي والنفيس في سبيل خدمته ورفعته.اليوم الوطني
