أخبار عاجلة

"الحوار العالمي" يشارك في الجلسة الختامية للقاء التشاوري الأوروبي

"الحوار العالمي" يشارك في الجلسة الختامية للقاء التشاوري الأوروبي "الحوار العالمي" يشارك في الجلسة الختامية للقاء التشاوري الأوروبي
تمهيدًا لفعاليات منتدى القيم الدينية G20 بالرياض

نظّم التحالف العالمي الذي يعد لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، أمس جلسة ختامية عبر الاتصال المرئي؛ لتقديم توصيات اللقاء التشاوري الأوروبي لتتم مناقشتها بشكل نهائي في فعاليات المنتدى المرتقب بالعاصمة الرياض أكتوبر المقبل.

وتأتي هذه الجلسة استمرارًا للمناقشات والمشاورات، التي يجريها تحالف الشركاء المنظمين لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض في الثالث عشر من أكتوبر المقبل والذين يتشكلون من: مركز الحوار العالمي(KAICIID) ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات- مع القيادات الدينية والقيمية والخبراء وصانعي السياسات، لإتاحة الفرصة أمامهم لتقديم منظور القيم الدينية والإنسانية.

وفي بداية الاجتماع، ألقى الأمين العام لمركز الحوار العالمي، رئيس اللجنة التوجيهية التنفيذية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين فيصل بن معمر، كلمة أكّد خلالها أن تحالف الجهات المنظمة لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في العاصمة السعودية الرياض الشهر المقبل، يهدف في خطوته المقبلة بالدرجة الأولى (نحو المنتدى العالمي في الرياض) إلى إيصال رسالة القيادات الدينية والقيمية والخبراء وصانعي السياسات إلى زعماء قادة مجموعة العشرين، الذين سيلتقون في الرياض خلال نوفمبر المقبل.

وأضاف بن معمر أن هذه التوصيات الدينية والقيمية تدعم منتدى القيم الدينية في الرياض، برؤى قيمية مؤصّلة إنسانيًا، تتمحور حول المعرفة التقليدية والاستدامة والتنوع الثقافي. وتركز على إيجاد عالم لا يُحرم فيه أحد من التنمية الاستدامة أو حتى الوصول إلى الخدمات الأساسية، بحيث لا يكون الناتج المحلي الإجمالي فقط هو المقياس الوحيد للازدهار، إنما أيضًا الأخذ في الحسبان، تقويم الاستدامة والتعددية والتنوع والعيش في ظل المواطنة المشتركة والعدالة.

وأشار الأمين العام للمركز إلى أن هذه التوصيات والرؤى الدينية والقيمية والإنسانية، التي صاغها المشاركون في الفعاليات الإقليمية العالمية الستة، ترتكز على معرفة ذكية بالأدوات السياسية والقانونية والمعرفية لمجتمعاتنا الإنسانية، مشفوعة بالخطوات العملية المطلوبة بين العديد من أصحاب المصلحة لإحداث تغيير حقيقي؛ حيث يزداد الطلب على مساندة المؤسسات الدينية والإنسانية لصانعي السياسات أكثر من أي وقت مضى في غرف اجتماعات صناع القرار العالميين؛ لمناقشة السياسة العالمية.

وتابع يقول: "بالرغم من الإجراءات الاحترازية والوقائية لكوفيد-19، التي حالت دون عقد الاجتماعات الفعلية هذا العام؛ فقد تمكَّنا منجمع أكثر من 500 مشارك، في (6) اجتماعات إقليمية، والخروج بتوصيات من كل اجتماع"، مشيرًا إلى حرص الجميع على المشاركة، والتفاعل بغض النظر عن العمر أو الإعاقة أو المسافة أو الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن التقنية باتت بوابتنا وجواز سفرنا؛ ما أدى هذا إلى تغيير وإثراء العملية الحوارية بشكل غير مسبوق.

وفي ختام كلمته شدّد "بن معمّر"على فعالية وأهمية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين وأعرب عن ثقته في مواصلة أوروبا لعملها الدؤوب في هذا الخصوص من خلال منظماتها النشطة المتنوعة، ابتداءً من العام المقبل، عندما تعود رئاسة مجموعة العشرين إليها عبر البلد المضيف إيطاليا. وأكد على استجابة حوالي مائتي مشارك للقاء الختامي في الرياض في منتصف شهر أكتوبر المقبل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية