أخبار عاجلة

"الحارثي": لن أقاضي من يغني قصائدي وكل أشعاري الوطنية ملك لأبناء الوطن

"الحارثي": لن أقاضي من يغني قصائدي وكل أشعاري الوطنية ملك لأبناء الوطن "الحارثي": لن أقاضي من يغني قصائدي وكل أشعاري الوطنية ملك لأبناء الوطن
خلال لقائه مع الإعلامي خلف الخلف على mbc

أعلن الشاعر والمقدم مشعل بن محماس الحارثي، أنه لن يقاضي من يغني قصائده، مؤكدًا على أن كل قصائده الوطنية ملك لأبناء الوطن، وقال: "بالعكس هذا شيء يشرفني، ومن يغني لي سأشكره لأن كل ما عندي للوطن".

جاء ذلك في لقاء مع الإعلامي خلف الخلف على قناة mbc تحدث فيه عن جائحة ، وعن منبر منى الذي غاب عنه بعد أن كان يعتليه ثمانية أعوام، وأيضاً عن حقوق قصائده الوطنية، وكذلك عن تقديمه لنفسه كشاعر غنائي.

واستهل الشاعر والمقدم مشعل بن محماس الحارثي لقاءه بقصيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة قال في مطلعها: "يا أعظم وطن فوق الثرى وأطهر قبور.. يا حضن هلنا يالذيذ القعاد ..".

وأكد "الحارثي" على أن "كل يوم تشرق فيه الشمس على هذا الوطن هو بالنسبة لنا كسعوديين هو يوم وطني".

وعن تقديم نفسه كشاعر في مجال الأغنية الوطنية أجاب الحارثي: "أنا حاضر في مجال القصائد الغنائية الوطنية، ولكن أنا عتبرها رافدًا للقصيدة المنبرية التي تعد الأساس بالنسبة لي".

وعن حضوره الشعري المطمئن والمبشر في بداية أزمة فيروس كورونا، أوضح المقدم "الحارثي" أن الشعر يكتب من غيض أو من فيض، والشاعر لسان حال قومه، وقال: كتبت وقتها قصيدة "تبي تزول الجائحة يا وطنا.. بأمر الولي والشر مبعد ومنزاح .. حبّك سكننا لا تحسبك سكنّا عساك طيب يا وطنّا ومرتاح".

وعن منبر منى في الحج الذي كان متواجدًا فيه طيلة الثمانية أعوام الماضية، وغاب عنه هذه السنة بسبب ظروف جائحة كورونا، أكد الشاعر "الحارثي" على أن ارتجال القصيدة أمام الملك مباشرة تختلف تمامًا عن نظم القصيدة عن بعد، لكنه أكد بأن أمورنا بسبب الجائحة أصبحت عن بعد، مشيدًا في هذا الصدد بما حققته المملكة من نجاح في تطويع التقنية، وما وصلت إليه من مدى متقدم في هذا المجال، مستشهدًا بنجاحها كأول دول في تنظيم قمة دول العشرين الافتراضية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.

واستذكر "الحارثي" قصيدته التي نظمها بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من المستشفى سالمًا معافى، وكذلك تمام الحج.

وقال "الحارثي" في قصيدته:

شعيرة الله قوموها هل الدين
اللي بهم من كل ضيق انفراجي

حكام نجد مطوعين السلاطين
دخيلهم من جور الأيام ناجي

ياسيدي سلمان شوفتك بالعين
عن بعد تفرق يا طليق الحجاجي

وقصيدةٍ تاقف على المنبر سنين
لا بد تخضع لك وتعدل مزاجي

راضين باللي قدر الله راضين
ولا على حكم الإله احتجاجي

لو كان مرتنا من الضيق يومين
فيها الفرح مالاج والهم لاجي

سلامتك جتنا مع العيد عيدين
زدنا بشوفتك فرحة وابتهاجي

لا زان حالك سيدي كل شيٍ يزين
ويزيد للصبح السعيد انبلاجي

هذي منى تشهد جموع الملبين
يرجون من له يا أبيض الوجه راجي

ما قلت رغم ظروف الأيام بعدين
ولا أنت بتشوف الحج من برج عاجي

حميت شعبك واحتميت المقيمين
ولغير ربك سيدي ما تناجي

يوم الوباء عم البشر والبلادين
وقام يتطاول في وساع الفجاجي

وحارت عقول مرجحين الموازين
وضاع الطبيب وصيدته فالعجاجي

من غير قاصر في جهود المسمين
كوادر الصحة معك بالسراجي

عز الله إنك تضرب العسر ويلين
وإنك علاج مدورين العلاجي

وإلا بحر مدك سعوط المجانين
ولي عهدك لا تلاطم وهاجي

حر عليه من الشجاعة نياشين
واللي على راسه من المجد تاجي

مهندس الرؤيا لعام الثلاثين
السيف والرمح العطب والسياجي

اختار ربي للحرمين حامين
هم نورها لو حالك الليل داجي

صفوة هل العوجا الملوك الميامين
وحنا سفوح جبالهم والمحاجي

على ثغور بلادنا مستعدين
وسلاحنا في عاليات البراجي

منا انكسر كسرى من أول وهلحين
وعنها طردنا كل علجٍ سماجي

إلين هفوا من ورى بحر قزوين
وجيوشهم معهم سواة النعاجي

عدونا نعرف مداخيله منين
ونعرف من له يدفعون الخراجي

قامت تكشف بالحجج والبراهين
دسايس الخاين ردي النتاجي

وحنا على نهج العلا مستمرين
وأرقابنا لأشكالهم ماتعاجي

قدامنا رؤية وطن ومتعدين
مع الطريق اللي مهوب ازدواجي

ما عاد فيه خلاف ويسار ويمين
ولا همنا من كان بالدرب ماجي

تفهم سياستنا هل الغرب والصين
ويسمع بها من كان فإذنه صناجي

صحيفة سبق اﻹلكترونية