أخبار عاجلة

"العمر": أمنيات المؤسس حققها أبناؤه من بعده فكانت بلادنا

"العمر": أمنيات المؤسس حققها أبناؤه من بعده فكانت بلادنا "العمر": أمنيات المؤسس حققها أبناؤه من بعده فكانت بلادنا
رافعاً التهاني باليوم الوطني التسعين للمملكة

قال رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن ذكرى اليوم الوطني التسعون لتوحيد المملكة تحل علينا وبلادنا الغالية ترفل بالأمن، وتنعم بالرخاء، وتمضي بفخر واعتزاز لتواكب الدول العظمى في مسارها التنموي الحديث بكل المجالات.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في تناغم وتكاتفٍ واضح بين قيادة هذا البلد وشعبه وفق أسس البناء الشامخ الذي وضع لبنته الأولى موحّد المملكة العربية الملك المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

وأضاف: وتجلّت معالم اللبنة الأولى للمؤسس الراحل في جهود أبنائه المخلصين الميامين البررة الذين قادوا سفينة هذا الوطن نحو برِّ الأمان، وكشفت جهودهم العظيمة في خدمة هذا الوطن وشعبه، وإنجازاتهم التنموية الواضحة، عن هممهم العالية التي رأيناها كبيرة بحجم القفزة الهائلة التي كان يتمناها المؤسس، وتحققت -بفضل الله- في خطى رائدة متواصلة أمام كل التحديات.

وواصل "العمر": ونحن إذ نمضي بفخر للاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية الغالية؛ نجد أنفسنا ننعم بذكرى يوم مجيد، وبين أروقة تاريخ تليد، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك الحزم والعزم، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فنحتفل بهذا الوطن كياناً وسماء، وأرضاً وفضاء، في رحابه الواسعة، وترابه الطاهر، وحضنه الدافئ الذي طالما آوانا جميعاً بعد الله؛ مما يجعلنا نفاخر دوماً بشرف الانتماء إليه، والاعتزاز به، وأن نخصص له يوماً نحتفي فيه؛ إيماناً بحقه، وخيره علينا.

وأردف: إنها الذكرى التسعون لتوحيد المملكة، وهي تسعون عاماً من التقدم والنمو والعطاء والازدهار تمر على هذا الوطن في زمن متسارع كالحلم، ليقف على أعتاب الدول المتقدمة مضاهياً ومتنامياً ومعلناً للعالم استمرار الهمم في وطنٍ وشعب، إلى كلٌ منهما على نفسه أن يقف مع الآخر في أفراحه وأتراحه، وليس أدلَّ على ذلك من وقفة هذا الشعب خلف قيادته الرشيدة في مواجهة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم هذا العام؛ إذ وقف الجميع بقلب رجل واحد في مواجهتها.

وختم: ويسرني بهذه المناسبة العظيمة، باسم جامعة الملك سعود التي تمضي بفخر نحو بلوغ القمة بسواعد أبنائها ومنسوبيها وهممهم العالية؛ أن أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى جميع الأسرة الكريمة المالكة، وإلى الشعب السعودي العظيم، سائلاً المولى -عز وجل- أن يحفظ هذا البلد وقيادته الرشيدة، ويديم علينا نعمة الأمن والسلام والاستقرار.

صحيفة سبق اﻹلكترونية