اختار الرحالة جبران بن يحيى الفيفي، أن يكون احتفاؤه بذكرى اليوم الوطني، سيرًا على قدميه من مسقط رأسه بمحافظة فيفاء إلى إمارة منطقة جازان، بمسافة تقدر بـ120كلم.
وبدأت رحلة "الفيفي" أول أمس الاثنين، بانطلاقه في تمام الساعة السادسة صباحًا من نيد الضالع بفيفاء، يرافقه مواطنون متقاعدون، واختار "الفيفي" أن تكون مسيرته بالتزامن مع اليوم الوطني، استحضارًا منه واستذكارًا لذلك القائد الهمام موحد هذه الدولة وبانيها، المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز.
ووصل"الفيفي" إلى مبنى إمارة منطقة جازان اليوم الأربعاء، الذي يصادف ذكرى اليوم الوطني لهذه الدولة؛ تعبيرًا عن التلاحم والتكاتف بين المواطن وقيادته الرشيدة، ولإيصال رسالة ولاء وبيعة أبدية لقيادتنا الرشيدة عبر إمارة جازان لأميرها ونائبه، وسيقوم مع فريقه برفع علَم المملكة بالشاطئ الشمالي بمدينة جيزان.
وقال "الفيفي": "الرحلة استغرقت ٣ أيام تقريبًا، في كل يوم يتم المشي حوالى ٤٠كم؛ موضحًا أن هناك هدفًا ورسالة أخرى مجتمعية، وهي حث المواطنين بكل فئاتهم وأعمارهم على ممارسة رياضة المشي، هذه الرياضة الجميلة السهلة التي تناسب كل الأعمار؛ فهو يأمل من المواطنين تلقّف تلك الرسالة وممارسة رياضة المشي كل بحسب عمره ولياقته".
وكان الرحالة جبران بن يحيى الفيفي، قد قطع ما يزيد على 1300كلم، من منطقة جازان إلى العاصمة الرياض، مترجلًا على قدميه، ولقيت مسيرته تكريم ودعم نائب أمير منطقة جازان وعدد من رجال الأعمال.اليوم الوطني
