أخبار عاجلة

مركز "إثراء" يطلق حملة "أنا محافظ" احتفاءً باليوم الوطني الـ90

مركز "إثراء" يطلق حملة "أنا محافظ" احتفاءً باليوم الوطني الـ90 مركز "إثراء" يطلق حملة "أنا محافظ" احتفاءً باليوم الوطني الـ90
تفتح النقاش على أهمية تعزيز الهوية

مركز

يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حملته الوطنية "أنا محافظ"، والتي تهدف إلى تحفيز التفاعل وإثراء النقاش في جميع أنحاء المملكة، حول تأثير العولمة والحداثة على معطيات الثقافة والتراث السعودي الفريد وانعكاس ذلك على الهوية في ظل التقارب والتمازج الثقافي العالمي، وذلك بالتزامن مع احتفاء المركز باليوم الوطني.

وتفتح حملة "أنا محافظ" التي تطلق على منصات التواصل الاجتماعي، نقاشاً ينطوي على صورٍ تمثل الحداثة وأهمية تعزيز الهوية السعودية والتشجيع على التطور، مع الحفاظ على الجذور الأصليّة لمملكتنا الحبيبة، وتأثير العولمة على ثقافة المملكة الفريدة، وستُتوَّج الحملة بجلسة حوارية بين قادة الفكر والأكاديميين وممثلي الشباب ووسائل الإعلام لسبر أغوار عدد من الموضوعات وهي "محددات الهوية، لغة حاضرة.. غائبة، الهوية العالمية"، يديرها أمين مكتبة إثراء طارق الخواجي، وتجمع كل من الدكتور سعيد السريحي والدكتور عبدالله الوشمي، والدعوة مفتوحة للعامّة للانضمام إلى الجلسة الحوارية (الهوية.. الوطن) التي تقدم يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020م عبر بث حي ومباشر على منصة "زووم"، كما سيتمكن الجمهور من إرسال أسئلة أثناء الجلسة المباشرة أو بشكل مسبق. ويمكن العثور على رابط البث على الصفحة الرئيسة لإثراء على الرابط www.ithra.com.

ويعكس هذا النقاش، أهداف ورؤية 2030 الطموحة للمملكة، والتي يلعب فيها "إثراء" دوراً مهماً، حيث تم إنشاء المركز كوجهة إبداعية وثقافية تهدف إلى إثارة الفضول الثقافي واستكشاف المعرفة وإلهام الإبداع، وهو ما يحفز لاحتضان الحوار والنقاش حول الاعتزاز والتمسك بالهوية السعودية.

من جانبه أوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حسين حنبظاظة، أن التغيير للأفضل والتطوير بشكل مستمر هو ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية حالياً وعلى نطاق غير مسبوق.

وأضاف: "هناك شعور ملموس بانفتاح المملكة على بقية العالم ومشاركة ثقافتها الغنية خارج حدودها، مع أهمية الحفاظ على هويتها الوطنية الفريدة بالنظر إلى احتضان المملكة في المرحلة القادمة لثقافات متعددة، وفي "إثراء" نسعى لأن يكون منصة لمناقشة هذه التصورات بالإضافة إلى المشاركة في الجلسة الحوارية كجزء من أنشطة وفعاليات اليوم الوطني".

وتابع: "التبادل الثقافي له ضروراته الملحة؛ وهي إحدى رسائل إثراء الإستراتيجية، وعلينا أن نوازن بين الحاجة إلى الحفاظ على أسلوب حياتنا وهويتنا الوطنية بالنظر إلى تبعات التجانس الثقافي والمساهمة في الحوار بشكل أوسع على المستوى العالمي".

ويدعو إثراء الجمهور للانضمام إلى الحوار والنقاش حول ذلك عبر وسم #أنا_محافظ على جميع منصات التواصل الاجتماعي، فيما سيقدم المركز مجموعة من الفعاليات كجزء من احتفالاته باليوم الوطني السعودي التسعين، كما ستشمل الفعاليات معرض (مملكة الثقافات) الذي يأخذ الزوار في رحلة عبر التضاريس المتنوعة للمملكة العربية السعودية للتعرف على شعبها المتنوع وتجربة تراثها الثقافي الغني لترسيخ وتعزيز صورة الهوية الوطنية في الأذهان.

صحيفة سبق اﻹلكترونية