أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع مراد علي بن صغير العروي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كافة أبناء شعبنا السعودي وفيها نستذكر جهود الملك المؤسس عبد العزيز، طيب الله ثراه، في توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، مضيفاً أن اليوم الوطني ذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن من أبناء هذه البلاد المباركة.
وتفصيلاً، أكد "العروي" أن المملكة اليوم تمضي بخطى واثقة وإستراتيجية مدروسة في جهودها الرامية إلى ترسيخ مرحلة التمكين بتحقيق التنمية المستدامة المتوازنة وضمان توفير الرخاء للمواطنين، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية يشار إليها بالبنان.
وبيّن "العروي" أنه بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة استطاع اقتصاد المملكة التكيف مع الأوضاع والمستجدات الاقتصادية العالمية، وتمكن من تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية الحالية، وتحقيق العديد من التطورات الاقتصادية تضاف إلى سجل الإنجازات التي شملت كافة مستويات التنمية، والتي تشكل في مجملها شواهد مضيئة تحلق بها المملكة إلى آفاق الغد المشرق، وتوفر أسباب الرخاء للأجيال الحاضرة والقادمة، وتجسد اعتزازنا بقيادتنا الحكيمة التي نقلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وأكسبتها احترام وتقدير العالم أجمع.
ورفع "العروي" باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة للغرفة وقطاع الأعمال بمحافظة ينبع التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل ـ حفظهم الله وسدد خطاهم ـ بمناسبة حلول اليوم الوطني الـتسعين للمملكة، داعياً الله عز وجل أن تتواصل مسيرة العطاء والنماء بالوطن العزيز.
واختتم كلمته بالدعاء أن يحفظ الله تعالى لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ ويحقق النصر لقواتنا المسلحة وجنودنا الأبطال المرابطين على حدود المملكة لدحر المعتدين ونصرة المظلومين وتحقيق الأمن في المنطقة، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحقق لهذه البلاد ما تتطلع إليه من نمو وتطور وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة وهي في تقدم وازدهار ورخاء، ونصر وتمكين وأمن وأمان.
