أخبار عاجلة

الشايع: المملكة نموذج للمجد والتمكين وأزمة "كورونا" أثبتت حرصها على شعبها

الشايع: المملكة نموذج للمجد والتمكين وأزمة "كورونا" أثبتت حرصها على شعبها الشايع: المملكة نموذج للمجد والتمكين وأزمة "كورونا" أثبتت حرصها على شعبها

الشايع: المملكة نموذج للمجد والتمكين وأزمة

قال عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية للعلوم التربوية والنفسية "جستن"، الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع، إن المملكة العربية السعودية عاشت وتعيش 90 عامًا من العز والمجد والعطاء والتمكين، تبوأت فيه مكانتها على الخارطة العالمية ومشاركة في صناعة القرار العالمي عبر قيادتها لمجموعة العشرين، محققة لشعبها ومواطنيها رخاءً وأمنًا واستقرارًا تفاخر به الأمم، والتعامل مع جائحة كورونا مثال على ذلك.

وأضاف: "نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على كل مواطن، ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ويومها الوطني التسعين، نستحضر فيها ماضي وحاضر ومستقبل وطننا العزيز، تخليدًا لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، ورجاله الأوفياء".

وأبان "الشايع": كما نعتز كثيرًا بمنجزات الوطن ورؤيته المستقبلية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- وأيدهما بتوفيقه.

وأضاف أن المملكة تبوأت مكانتها في الخارطة العالمية، وفي صنع القرار العالمي في قيادة مجموعة العشرين، وفي قيادة العالم الإسلامي والعربي نحو آفاق رحبة من الأمن والاستقرار، والتعايش وفق القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع دول العالم وشعوبه المختلفة".

وأكمل "الشايع": 90 عامًا من العطاء والتمكين، حققت فيه المملكة العربية السعودية العيش الكريم لشعبها وجميع المقيمين على أراضيها، عطاء يتدفق بحب وسخاء لتمكين أبناء وبنات هذا الوطن لخدمته والمحافظة على منجزاته، وتحقيق رؤيته الطموحة، رؤية المملكة 2030".


ونوه إلى أن هذه المناسبة لاستشعار معاني الوطن الذي يحتضن أبناءه ويقدم لهم الغالي والنفيس، من أجل مستقبل مشرق، فقد تجسد هذا العطاء والتمكين خلال هذا العام 2020 واقعًا ملموسًا، والذي صاحبه تداعيات جائحة كورونا -كوفيد 19-، فكان عطاء الوطن لأبنائه وبناته مختلفاً صحياً وتعليمياً وتنموياً، فكان تجسيد واقعي لمعنى الإنسان أولاً، فظهر اهتمام الدولة بجلاء بصحة وتعليم المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن.

واختتم بأنه يجب أن يكون شعارنا جميعًا "همة نحو القمة"، همة لا تلين ولا تفتر، بل تتوقد باستمرار لبناء هذا الوطن والمحافظة على مكتسباته، والسعي نحو تحقيق رؤية قيادته، "همة" تقود دومًا نحو التعلم والتطور المستمر، مستمدة دافعيتها من إيمان عميق ومواطنة صادقة، لنسهم في تقدم ورقي وطننا العزيز.الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع اليوم الوطني

صحيفة سبق اﻹلكترونية