رئيس جامعة أم القرى يتسلم جائزة "صانع القيادات" من منظمة القيادة الدولية

تسلَّم رئيس جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، في مكتبه أمس الأحد، جائزة صانع القيادات لعام 2020 من ممثل شركة LMI الأمريكية بمجلس التعاون، الدكتور مازن بليلة، بحضور مساعد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور خالد برقاوي، وعميد عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتور سعيد كبرة.

وحصل د. بافيل على الجائزة عقب تدريب 80 قياديًّا وقيادية من أكاديميي الجامعة؛ وذلك لتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية من أجل تطوير المهارات الشخصية والقيادية والمهنية عبر البرنامج التدريبي "القائــــد المتكامــل"، الذي يتلقى المتدرب من خلاله دورات مكثفة لمدة عام موزعة على 4 مستويات، تشمل الإنتاجية الشخصية، والقيادة الشخصية، والقيادة التحفيزية، إضافة للقيادة الاستراتيجية.

وشدد على أهمية تدريب المهارات القيادية وتطويرها لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مؤكدًا دور البرنامج في تطوير منظومة الأعمال الإدارية والبحثية، وخدمة المجتمع، وأنشطة الاستثمار، وإكساب قيادات الجامعة العديد من المهارات التي تمكنهم من أداء مهامهم بفاعلية وكفاءة عاليتَيْن.

كما تم تكريم وكيل الجامعة الدكتور فريد الغامدي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالوهاب الرسيني، والمشرف على وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بابلغيث، ومساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال الدكتور أيمن جوهرجي، ومساعد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور خالد برقاوي، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. سارة الخولي؛ بمناسبة تخرجهم من برنامج "القائد المتكامل" بمستوياته الأربعة.

بدوره، ثمّن "برقاوي" اهتمام رئيس الجامعة بتكثيف البرامج التدريبية والتطويرية للمنسوبين والمنسوبات كافة، ومتابعته البرنامج التدريبي الخاص بصناعة القادة ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للتدريب. مشيرًا إلى أن جميع حقائب البرنامج تم تصميمها وتطويرها بناء على المتطلبات والتحديات التي يواجهها القائد في مؤسسات التعليم الجامعي.

من جهته، بيّن الدكتور سعيد كبرة أن برنامج القائد المتكامل يأتي ضمن حزمة برامج نوعية، تعمل على تنفيذها عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، بالشراكة مع جهات محلية ودولية؛ لتأهيل قيادات الجامعة ومنسوبيها.

وأضاف: تلك البرامج تهدف لتعزيز مكانة الجامعة ومخرجاتها من خلال تنمية المهارات القيادية، والمعرفة العميقة بالقدرات الذاتية للمتدربين.

يُذكر أن عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية طورت برنامجًا آخر باسم "القائد الفعال"، يستهدف 100 وكيل ووكيلة من الكليات الأكاديمية والعمادات المساندة والمعاهد، كما قدمت عددًا من دورات التدريب في مواضيع مختلفة خلال العام المنصرم، استفاد منها 1000 عضو وعضوة من هيئة التدريس بالجامعة.

ونجحت شركة LMIالأمريكية في تأهيل وتدريب أكثر من 20 منظمة تجارية وتعليمية على مستوى العالم. وتهدف المنظمة إلى تنمية القيادات عبر اكتشاف وتطوير القدرات الكامنة للأفراد، وتتبُّع العوامل التي تفضي إلى زيادة الرغبة لدى العاملين لتحسين الأداء، ورفع مستوى المهارات والقدرات لديهم.