أخبار عاجلة

"حلبي" يفنّد ويكشف ما وراء تصوير المحتاجين المتعففين: هذه مآربهم

"حلبي" يفنّد ويكشف ما وراء تصوير المحتاجين المتعففين: هذه مآربهم "حلبي" يفنّد ويكشف ما وراء تصوير المحتاجين المتعففين: هذه مآربهم
قال: ظاهرة بدأت تغزو المجتمع بقوة وبأسلوب جديد.. مخالفة للقانون

أكّد الكاتب الصحفي في صحيفة "مكة" أحمد حلبي؛ أن ظاهرة تصوير المحتاجين المتعففين بدأت تغزو المجتمع بقوة وبأسلوب جديد يعتمد على الدعاية الاستعطافية التي لجأ اليها بعض "السنابيين المعروفين" بهدف جذب أفراد المجتمع لدعم الأشخاص والأسر المحتاجة، مضيفاً أن التكافل الاجتماعي له مسارات وطرق ينبغي للشخص القيام بها، لكن ليس باستخدام أساليب "سناب شات".

وأضاف عبر تقرير لقناة "" ضمن "نشرة النهار": التشهير بالمحتاجين يضرهم أكثر مما ينفعهم، وأتمنى من وزارة الإعلام التدخل لوضع الضوابط لهؤلاء "السنابيين" وإيقافهم وعدم السماح لهم بتجاوز مثل هذه الأعمال التي قد يرى بعضهم أنها بحسن نية، وأنه يريد أن يساعد، لكن حسن النية قد يتحول إلى أسلوب آخر قد يسيء للأشخاص المستفيدين، موضحاً أنه مازالت الأسر المتعففة موجودة، ومازالت الجمعيات الخيرية تقوم بدورها بشكل جيد وأفضل، لكن المؤسف أن هناك مَن يريد أن يصل إلى القمة سريعاً، وأصبحت القضية أخذ وعطاء "أعطني شهرة أعطيك مبلغاً".

واستطرد: تحولت قضية الدعم والمساعدة إلى قضية دعاية وإعلان، مبيناً أن التصوير المتكرّر للمحتاجين والزيارة المتكرّرة لهم تعد تجاوزاً -حسب الأنظمة- وينص النظام في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على تجريم التشهير بالمحتاجين.

ولاحظنا ذلك خلال جائحة كورونا، حاولت بعض الجمعيات ومراكز الأحياء في مكة المكرّمة نشر صور لبعض الأسر المحتاجة، فصدرت التوجيهات بعدم نشر الصور للأسر المحتاجة أو الأفراد حفظاً لكرامة الإنسان وبعداً عن التشهير به.

وقال: إذا كان هذا الشخص يحتاج إلى مساعدة، فلا تشهّر به، وإن كان فعلاً في احتياج فهناك قنوات وهناك وزارة اسمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تضمن له الحصول على ما يحتاج إليه من المال والمواد الغذائية والسكن؛ مشيراً إلى ضرورة إصدار لائحة وفرض عقوبات على مَن يحاول التشهير بهؤلاء المحتاجين قبل أن تنتشر وتستفحل الظاهرة بشكل أكبر قد يأتي يوم نقرأ أو نسمع أو نرى أحد المشاهير يجيز أكل اللحوم منتهية الصلاحية بهدف الحصول على قيمة الإعلان فقط، لا بد من فرض ضوابط، وأن يكون عملهم تحت إشراف جهة مسؤولة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية