أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط خفض قواتها في العراق، وذلك قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأوضح قائد القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكينزي، في مؤتمر صحفي اليوم من بغداد أنه "بعد الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية، والتشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية وشركائنا في التحالف، قررت الولايات المتحدة خفض وجودها العسكري في العراق من نحو 5200 إلى 3000 جندي خلال شهر سبتمبر".
وأشار الجنرال ماكنزي إلى أن هذا الوجود الأمريكي المتبقي سيسمح بمواصلة تقديم المشورة، ومساعدة الشركاء العراقيين في استئصال البقايا النهائية لداعش في العراق، وضمان هزيمته الدائمة. مبينًا أن التحسن في حملة الجيش العراقي ضد تنظيم داعش مكّن البنتاغون من إجراء تخفيضات إضافية في القوات.
وكشف ماكنزي أن هذا القرار يعود إلى ثقة الولايات المتحدة بزيادة قدرة قوات الأمن العراقية على العمل بشكل مستقل.
وأضاف المسؤول الأمريكي بأن قرار الولايات المتحدة مثال واضح على التزامنا المستمر بالهدف النهائي، وهو أن تكون القوات العراقية قادرة على منع أي عودة لداعش، وتأمين سيادة العراق دون مساعدة خارجية. مؤكدًا مواصلة بلاده دعم الجيش العراقي في معركته على آخر عناصر ناشطة لتنظيم "داعش" في البلاد، وستُبقي وجودًا عسكريًّا محدودًا في سوريا.
