فقد وظيفته وتلفت عين طفلته فلم يستسلم .. "الرفاعي" يدخل "جينيس" كمبرمج إلكتروني

فقد وظيفته وتلفت عين طفلته فلم يستسلم .. "الرفاعي" يدخل "جينيس" كمبرمج إلكتروني فقد وظيفته وتلفت عين طفلته فلم يستسلم .. "الرفاعي" يدخل "جينيس" كمبرمج إلكتروني
نصح الشباب بالاستفادة من الفرص التي تحتاج إلى المثابرة والاجتهاد والعزيمة

فقد وظيفته وتلفت عين طفلته فلم يستسلم ..

لم يقف الشاب أحمد بن عاتق الرفاعي، من مكة المكرمة، مكتوف الأيدي بعد أن فقد وظيفته بسبب مرض طفلته التي فقدت إحدى عينيها، حيث دخل موسوعة جينيس كمبرمج وأنشأ تطبيقاً يتيح للأسر التسوق إلكترونياً للحصول على الأدوات المكتبية والمدرسية في ظل جائحة كورونا.

وتفصيلاً، يقول "الرفاعي"؛ إنه قبل قرابة أربع سنوات فقدت وظيفتي بسبب مراجعات طفلتي المتواصلة في مستشفيات الرياض، بعد إصابة إحدى عينيها بورم في الشبكية، انتهى باستئصال العين، حينها لم أجد سوى التقدم بالاستقالة من عملي الحكومي لظروفي العائلية.

وأضاف: عشقي للبرمجة من صغري قادني لتطوير مهاراتي والحصول على الدورات التدريبية والتطويرية، ونلت شرف المشاركة في هاكثون الحج الذي جمع مبرمجين من جميع أنحاء العالم وتم اختيار اسمي ضمن مجموعة دخلت موسوعة جينيس، ولله الحمد.

وأشار "الرفاعي" إلى أن عدم توفر دخل له بعد فقده وظيفته قاده إلى الدخول في عالم التطبيقات والخدمات الإلكترونية واستطاع أن يُنشئ تطبيقاً سماه "مقلمية" واكب من خلاله ما فرضته جائحة كورونا من تطبيق التباعد الاجتماعي ونحوه؛ حيث يستطيع من خلاله الحصول على الأدوات المكتبية والمدرسية دون الذهاب إلى المكتبات والقرطاسيات، ويعتمد على التسوق الإلكتروني ويحقق من خلاله التباعد الاجتماعي في ظل الجائحة.

وختم حديثه بالقول: نصيحتي لجميع الشباب أن ينتهزوا الفرص فهذا الوطن ينعم بالكثير من الفرص التي تحتاج إلى المثابرة والاجتهاد والعزيمة، وعدم الاستسلام للبطالة والبقاء في مكتوفي الأيدي دون عمل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية