أخبار عاجلة

"المرصد": "أنقرة" تجهز دفعة جديدة من ميليشياتها حال انهيار مساعي التهدئة

"المرصد": "أنقرة" تجهز دفعة جديدة من ميليشياتها حال انهيار مساعي التهدئة "المرصد": "أنقرة" تجهز دفعة جديدة من ميليشياتها حال انهيار مساعي التهدئة
صفات المرتزقة وما أغفلته "القيادة الأمريكية".. هكذا تناور تركيا في ليبيا

تتواجد حاليًا دفعة جديدة من مئات المرتزقة بمعسكرات تدريب في تركيا بانتظار الضوء الأخضر ليتم نقل عناصرها إلى ليبيا؛ وذلك في حال انهيار وقف إطلاق النار ومساعي التهدئة هناك.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن هناك من يخضعون الآن لتدريبات عسكرية في تركيا، ويتم تحضيرهم لإرسالهم إلى ليبيا، في حال انهيار وقف إطلاق النار.

وأضاف عبدالرحمن: "زخم التجنيد التركي للمرتزقة خف في الآونة الأخيرة بعد التقارير الدولية التي تحدثت عن الأمر، لكن المرتزقة الموجودين في المعسكرات التركية، البالغ عددهم نحو 500، يعلمون أنهم ذاهبون للقتال في ليبيا في حال انهار وقف إطلاق النار".

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، كان تقرير صادر عن القيادة الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، قد كشف أن أكثر من 5 آلاف من المرتزقة السوريين، أرسلتهم تركيا إلى طرابلس، خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو 2020.

وعلق مدير المرصد السوري على هذا التقرير بالقول: "التقرير مطابق لتقارير المرصد، التي تحدثت في أبريل عن وجود نحو 10 آلاف مرتزق من حملة الجنسية السورية في ليبيا، وفي يونيو وصل العدد إلى 15 ألفًا، الآن نتحدث عن 18 ألف مرتزق وصلوا إلى ليبيا حتى الأسبوع الماضي، من بينهم 6150 عادوا إلى سوريا".

وأوضح أن آخر دفعة من المرتزقة وصلت إلى ليبيا كانت منذ نحو 4 أسابيع، وضمت 800 مقاتل من حملة الجنسية السورية، بعد الحديث عن وقف إطلاق النار والتهدئة.

ونوه "عبدالرحمن" إلى قضية مهمة، وهي إقحام الأطفال في المعارك وتجنيدهم ضمن المرتزقة الذين يتم نقلهم إلى ليبيا.

وقال: "من بين نحو 17900 مرتزق وصلوا إلى ليبيا، هناك 350 طفلاً دون سن 18 عامًا جرى اختطاف بعضهم بصورة أو بأخرى وإرسالهم إلى ليبيا".

وعن هؤلاء المرتزقة من حملة الجنسية السورية، الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، قال "عبد الرحمن": "بعض هؤلاء لا يمتلكون خبرات قتالية، وبعضهم كان سيء السمعة في سوريا".

وتابع: "أتوا بهم من المخيمات وأغروهم بالمال، بينما اعتمدوا على الولاء الأعمى لدى بعضهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة أولئك التابعين لفصائل السلطان مراد وسليمان شاه، وغيرها من الفصائل (الموالية لأنقرة) التي كانت تمارس انتهاكات بحق أبناء عفرين ومناطق شمال سوريا".

وأشار إلى أن تركيا تستفيد من الخبرات القتالية لهؤلاء لأنهم "شاركوا في حرب عصابات بسوريا، وقاتلوا مع الأتراك في معارك عفرين"، منوهًا في الوقت نفسه إلى أن ممارساتهم "لا ترقى لممارسة مقاتلين مدربين يحترمون القوانين الدولية".

وتابع: "ليست لديهم خبرات قتالية كافية ولا خبرة في التعامل مع السكان، وهذا ما أكدته تقارير تحدثت عن انتهاكات مارسوها بحق الليبيين، لأنهم اعتادوا ممارسة الانتهاكات بحق المدنيين".

وشدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، على أن التقرير الأميركي "أغفل" نقطة مهمة جدًا، وهي إرسال تركيا مرتزقة من غير السوريين، وصل عددهم إلى 10 آلاف.

وأشار إلى أن من بين هؤلاء 2500 من حملة الجنسية التونسية، وأن معظمهم كانوا في تنظيمي "داعش" والقاعدة سابقًا.


واستطرد موضحاً: "المجموعات الجهادية لا تزال تخرج من الأراضي السورية، وشاهدنا الاعتقالات التي تجريها هيئة تحرير الشام بحق المتطرفين من حملة الجنسيات غير السورية، الرافضين للذهاب إلى ليبيا".تركيا

صحيفة سبق اﻹلكترونية