أخبار عاجلة

دولة ذات سيادة.. السماح بعبور الرحلات الإماراتية لأجوائها لا يتعارض مع القانون الدولي

السعودية دولة ذات سيادة.. السماح بعبور الرحلات الإماراتية لأجوائها لا يتعارض مع القانون الدولي دولة ذات سيادة.. السماح بعبور الرحلات الإماراتية لأجوائها لا يتعارض مع القانون الدولي
المملكة الداعم الأول للقضية الفلسطينية إيماناً منها بأنه واجب عربي وإسلامي

السعودية دولة ذات سيادة.. السماح بعبور الرحلات الإماراتية لأجوائها لا يتعارض مع القانون الدولي

وافقت المملكة اليوم، على طلب الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول.

ويأتي فتح المملكة مجالها الجوي أمام الطيران القادم والمغادر من الإمارات إلى كافة دول العالم، بناءً على طلب مباشر من أبو ظبي، حيث تمت الموافقة عليه بناءً على رغبة الأشقاء الإماراتيين، وهو لا يتخطى بأي حال من الأحوال لأية أمور أو التزامات أخرى.

وتؤكد المملكة العربية أنها دولة ذات سيادة وملتزمة نصاً وروحاً بما يجمعها مع أشقائها في المنطقة من اتفاقيات لا تتعارض مع القانون الدولي ولا تمس أمنها أو استقرارها.

وعرفت المملكة دوماً بامتلاكها الآليات اللازمة للدفاع عن سيادتها واتخاذها القرارات الصائبة دون أدنى ضغط من أي جهة أياً كانت، واعتبارها السيادة "خطاً أحمر"، فالمملكة لها تأثيرها وثقلها السياسي والدولي، فدول السيادة والكرامة والقوة كالمملكة تكرس دائماً مفهوم عدم التدخل في شؤونها عبر خطابها السياسي، ومن خلال تداولها، وتعاملها مع مجريات السياسة وأحداثها.

من جهة أخرى، دعمت المملكة القضية الفلسطينية في جميع مراحلها، وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ إيمانا منها بأن جهودها من أجل فلسطين تمثل واجباً تفرضه عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتيها العربية والإسلامية.

ويأتي تصريح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم تأكيداً على هذا النهج الذي انتهجته المملكة دوماً، حيث شدد على أن مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول.

وأشار إلى أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية.

وما تأكيد وزير الخارجية، إلا استكمالاً للرسالة التي وضعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام أعين العالم أجمع، بأن موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى اليوم.

ويتذكر الفلسطينيون مقولة خادم الحرمين الشهيرة للرئيس الفلسطيني: "قضيتكم هي قضيتنا وقضية العرب والمسلمين، ونحن معكم".

صحيفة سبق اﻹلكترونية