أخبار عاجلة

بـ17 معيارًا.. "ترشيد" تبدأ مرحلة تأهيل مباني "جامعة سعود"

بـ17 معيارًا.. "ترشيد" تبدأ مرحلة تأهيل مباني "جامعة سعود" بـ17 معيارًا.. "ترشيد" تبدأ مرحلة تأهيل مباني "جامعة سعود"
تستهدف خفض 50 % من استهلاكها الحالي

بـ17 معيارًا..

بدأت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، أعمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مباني جامعة الملك سعود بالدرعية، حيث تستهدف المرحلة الحالية إعادة تأهيل 45 مبنى من المباني الإدارية والأكاديمية، بالإضافة إلى مباني الخدمات المساندة مثل مبنى محطة الخدمات الرئيسة، وكلها بمساحة إجمالية قدرها 900,000 متر مربع.

وكانت كل من "ترشيد" والجامعة قد وقعتا اتفاقية للعمل على المباني والمرافق التابعة للجامعة، بهدف إعادة تأهيل التكييف والإنارة، وترقية نظام إدارة التحكم بالمباني، مما سيُسهم في تحقق الأداء الأمثل والكفاءة العالية في التشغيل، والتوفير في استهلاك الطاقة.

وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري أن إجمالي الاستهلاك الكهربائي السنوي للجامعة في تلك المرحلة يبلغ نحو 301 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، متوقعًا أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى نحو 151 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بنحو 50 % من الاستهلاك الحالي.

وستشمل أعمال إعادة التأهيل 17 معيارًا لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها من أهمها تنصيب نظام تحكم عالي الكفاءة في المحطة الرئيسة، ووحدات التكييف، وعدد من مضخات المياه، وتركيب أجهزة ذات سرعات مترددة تتحكم في وحدات مناولة الهواء (AHU). كما ستقوم "ترشيد" بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال 500 ألف وحدة إنارة تقليدية حالية بوحدات ليد (LED) موفرة للطاقة وذات أداء عالٍ. وستعمل ترشيد على إعادة تأهيل أنظمة إدارة المباني من خلال تركيب أجهزة استشعار ذكية للتحكم في تنظيم أجهزة التبريد وتشغيل وحدات الإنارة.

وسيجعل المشروع مباني الجامعة أفضل أداءً وأعلى كفاءة وبأحدث تقنيات الإضاءة والتكييف ومطابقة للمواصفات والمعايير العالمية، كما تبلغ أن نسبة التوفير الحاصلة من المشروع تساوي تقريبًا تفادي 98 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة 1.6 مليون شتلة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية